فوائد هائلة للأم وراء الاستيقاظ مبكراً
النشرة الدولية –
كم مرة حاولت ضبط المنبه لتستيقظي مبكراً، ثم ضغطتِ على رز الغفوة في الصباح عدة مرات لتستيقظي في النهاية متأخرة كالعادة؟ ربما لن تفعلي هذا مرة أخرى إذا علمتِ الفوائد الهائلة التي تعود عليكِ كأم إذا استيقظتِ في وقت مبكر جداً. من خلال السطور التالية يمكنكِ التعرّف إلى الفوائد الهائلة وراء استيقاظك مبكراً، التي ستمنعكِ من الضغط على زر الغفوة حتى لا تفقدي هذه الفوائد.
1- فرصة للحصول على الهدوء
عندما تستيقظين مبكراً قبل الأطفال، يمكنكِ الحصول على وقت هادئ دون ضجيج ولا إزعاج، ما يسمح لكِ بالتأمل والاسترخاء، وشحن طاقتك لتشعري بالانتعاش وتستعدي لاستقبال يوم مليئ بالأحداث وأنتِ نشيطة.
2- فرصة للحصول على مساحة خاصة
طوال يومك أنتِ مع الأطفال وزوجك وزملاء العمل والجيران والأصدقاء، قد لا تجدين وقتاً لنفسك أو مساحة خاصة تستعيدين فيها الإلهام وتفكرين في نفسك وأفكارك ومشاعرك ورغباتك، وهذا يسبب لكِ الضيق مع الوقت، لذلك فالاستيقاظ مبكراً قبل الجميع يمنحكِ مساحة خاصة لنفسك، تتيح لكِ فعل ما ترغبين في تنفيذه، مثل القراءة، التأمل، الصلاة، التفكير، الكتابة، ممارسة الرياضة، أو حتى أخذ حمام دافئ والعناية بنفسك.
3- فرصة للحصول على عقلية جديدة
الكثير من الناس يظنون أنهم كائنات ليلية، لأنهم فقط لم يختبروا بدء أنشطتهم صباحاً. الاستيقاظ مبكراً يمكن أن يحوّلك إلى كائن نهاري، وقد تكتشفين أن بدء اليوم في الصباح المبكر قد يكون عملياً جداً، فهو يوفر لكِ وقتاً للكثير من الأنشطة مثل التسوق وإعداد الطعام ووضع الجداول الزمنية للأسرة، بالإضافة إلى أنه شيء لطيف عند بدء اليوم مبكراً بطريقة لطيفة ومرحة عبر مراسلة إحدى صديقاتك مثلاً، بينما يكون أمامكما اليوم بأكمله لممارسة أنشطة مشتركة إذا رغبتما في هذا.
4- فرصة لتعزيز مهارة التحكّم بالنفس
من السهل الضغط على زر الغفوة والاستسلام للنوم والاستيقاظ متأخراً، ولكن مقاومة الرغبة في النوم إلى وقت متأخر هو أمر يحتاج إلى إرادة قوية، خاصة في بداية التعوّد، لهذا فقرار الاستيقاظ مبكراً قد يكون فرصة جيدة لتعزيز مهارة التحكم بالنفس، عبر مقاومة الضغط على زر الغفوة.