آمن الجسد بمادته* لمياء المقدم
النشرة الدولية –
لم يكن يرغب في إحراز معرفة فعلية
لان المعرفة هي وعي متعة الوجود
لم يسع
أن يكون ملائكة ولا شيطانا
اراد فقط أن يأكل
يتبول
يشتهي
ينام
ويموت
عاش الجسد شهوانيا وشكاكا
اعتبره بعضهم ماجنا
وفي نظره هم الذين فاتتهم المسألة
أمن بانعدام الشكل الاصلي
وبالرغبة
وانتهاك حقيقة الأشياء
ووحده يعرف ان ما لا يؤول الى هيكل عظمي وهم
ما يجتمع لانتاج الحياة
ويتفكك لإنتاج الموت
هو المادة
الروح أثر من آثار المادة
تزول المادة
فتزول آثارها
#مقطع من كتاب الجسد (يصدر قريبا)