” تنمر” ضد شابة كفيفة بسبب ترشحها للانتخابات تثير غضبا في الأردن
النشرة الدولية –
أعرب مواطنون وجهات حقوقية في الأردن، عن تعاطفهم مع الشابة الكفيفة روان بركات، واستنكارهم لما وصفوها بـ“حملة تنمر“ تتعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بعد إعلانها الترشح للانتخابات النيابية، المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حسب ما نشر موقع “إرم نيوز”.
وتعرضت بركات للعديد من التعليقات ”المسيئة“، والتي شككت بقدرتها على الفوز في الانتخابات النيابية بحكم إعاقتها البصرية؛ ما دفع العديد من الناشطين والحركات النسائية والمجتمعية، إلى دعمها واستنكار ما تعرضت له.
وقالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني (تضامن)، في بيان، إن ما تعرضت له روان بركات ”يشكل إساءة مزدوجة للناشطة الاجتماعية بركات، فهو تنمر وإساءة كونها امرأة ترغب بممارسة حقها في الترشح، وأيضا كونها ذات إعاقة بصرية ومن حقها العيش في بيئة دامجة لكل فئات المجتمع“.
من جانبه، عبر المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عن ”استنكاره واستهجانه الشديدين“ لما تعرضت له روان.
وقال المجلس في بيان أصدره، يوم الإثنين، إن ”ترشح ذوي الإعاقة للانتخابات يعزز من حقهم في المشاركة السياسية وممارسة حقهم الدستوري الأصيل على أساس من المساواة مع الآخرين“.
وأكد ”دعمه لكل شخص ذي إعاقة يسعى بشرف وعزيمة لممارسة حقه، رغم ما يكتنف ذلك من عوائق بيئية واتجاهات نمطية سلبية رائجة“.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، استنكر أردنيون، ما تعرضت له الشابة الكفيفة من ”حملة غير أخلاقية“، بعد إعلانها عن نيتها الترشح للانتخابات النيابية للمجلس الـ19.
واعتبر ناشطون أن ما تعرضت له بركات ”أمر مقزز“، فيما أكد آخرون على تمتعها بفكر وثقافة يمكنانها من تمثيل الرجال والنساء في البرلمان، كما يجب.
من جانبه، عبر المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عن ”استنكاره واستهجانه الشديدين“ لما تعرضت له روان.
وقال المجلس في بيان أصدره، يوم الإثنين، إن ”ترشح ذوي الإعاقة للانتخابات يعزز من حقهم في المشاركة السياسية وممارسة حقهم الدستوري الأصيل على أساس من المساواة مع الآخرين“.
وأكد ”دعمه لكل شخص ذي إعاقة يسعى بشرف وعزيمة لممارسة حقه، رغم ما يكتنف ذلك من عوائق بيئية واتجاهات نمطية سلبية رائجة“.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، استنكر أردنيون، ما تعرضت له الشابة الكفيفة من ”حملة غير أخلاقية“، بعد إعلانها عن نيتها الترشح للانتخابات النيابية للمجلس الـ19.
واعتبر ناشطون أن ما تعرضت له بركات ”أمر مقزز“، فيما أكد آخرون على تمتعها بفكر وثقافة يمكنانها من تمثيل الرجال والنساء في البرلمان، كما يجب.
الردود على اعلان روان بركات بالترشح مقززة بمعنى الكلمة.
ما اجبنك واتفهك اذا رغبت ان تتنمر على مرشحة للانتخابات لا تجد الا انك تلمز بكونها كفيفة #اخص— Hadeel A. Aziz هديل (@hadilaziz) September 6, 2020
روان بركات عرفتها عن قرب ومن أروع الصبايا اللواتي تحمل فكر ومعرفة وقادرة على تمثيل الرجال والنساء في البرلمان. https://t.co/auFlEd8ysr
— Dr. Haifa Haidar (@DrHaifaHaidar) September 6, 2020
بالتوفيق يا اخت روان ان شاء الله و الى الامام
و لكل آفة و عالة عالمجتمع يتحدث عن فقدان شخص اي حاسة فأنتم عبارة عن جراثيم 🦠 لل قيمة لكم و لا لكلامكم لكن للاسف للديموقراطية ثمن بأن نسمع لكم و نضطر لتحمل قرفكم
و نعتذر للاخت الفاضلة روان بركات— Salim A.Baidoun (@salimbaidoun) September 6, 2020
وأعلنت بركات، منتصف أغسطس الماضي، نيتها الترشح والمنافسة بالانتخابات البرلمانية المقبلة عن المقعد النسائي في الدائرة الثالثة بالعاصمة عمان.
وقالت حينها، إن ”طريق التغيير طويلة، معلنة أنها مهتمة بملفي التعليم وحقوق الطفل، وستُناضل على هذا الأساس، إذا وصلت إلى قبة البرلمان“.