حريق ضخم بمرفأ بيروت يثير رعبا وشكوكا… فيديو وصور

النشرة الدولية –

اشتعلت النيران، اليوم الخميس، في مخزن للزيوت وإطارات السيارات في مرفأ بيروت بعد أكثر بقليل من شهر من انفجار هائل دمر المرفأ والمنطقة السكنية المحيطة به في العاصمة اللبنانية.

 

وأعلن وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار أنّ حريق المرفأ بات تحت السيطرة. وكشف أنّه سيكون هناك تحقيق بعد إخماد النيران، مشيراً إلى أنّ المعلومات الأولية تفيد بأن “أحدهم كان يقوم بورشة تصليح مستخدماً صاروخاً، ما أدى إلى تطاير شرارة واندلاع الحريق”.

ولفت إلى أنّ الحريق اندلع في مستودع بعيد عن العنبر رقم 12، “وعلينا الانتظار لإجراء دراسة شاملة حول ما جرى وحول مدى توفّر معايير السلامة العامة”.

وشب الحريق في المنطقة الحرة المدمرة بالمرفأ ودفع بعض السكان للفرار من المدينة التي لا تزال تعاني صدمة الانفجار الذي وقع الشهر الماضي وبدأ باندلاع حريق في المرفأ أيضا. وأثار الحريق حالة من الهلع في بيروت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهتها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس أنها تخزّن حصصاً غذائية وكميات كبيرة من الزيت داخل المستودع الذي اندلعت فيه النيران في مرفأ بيروت، ما قد يهدد بعرقلة عملياتها الإنسانية.

وقال المدير الإقليمي للجنة في الشرق الأوسط والأدنى فابريزو كاربوني في تغريدة “المستودع حيث اندلعت النيران تخزّن فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر الآلاف من الحصص الغذائية ونصف مليون ليتر من الزيت” مضيفاً، “حجم الضرر لم يُحدّد بعد وقد تتأثر عملياتنا الإنسانية بشكل كبير”.

ونشر ناشطون ووسائل إعلام محلية لبنانية مقاطع مصورة تظهر تصاعد ألسنة اللهب والدخان من المرفأ.

وقال الجيش اللبناني في تغريدة على تويتر إن “الحريق اندلع في مستودع للزيوت والإطارات في السوق الحرة في مرفأ بيروت”، مضيفا أن “طوافات الجيش ستشارك في إخماده”.
قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، الخميس، إن حريق المرفأ قد يكون عملاً “تخريبياً” أو نتيجة “خطأ” أو “إهمال”، وفي كل الأحوال يجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المسبّبين.

وأضاف عون، خلال جلسة المجلس الأعلى للدفاع، أنه يجب ضمان عدم تكرار ما حصل في مرفأ بيروت.

واعتبر عون أنه لم يعد مقبولاً حصول أخطاء أياً يكن نوعها  تؤدي إلى هكذا حريق خصوصاً بعد الكارثة التي تسبب بها الحريق الأول.

 

https://twitter.com/s_vl12/status/1304038341369831424

حريق مرفأ بيروت

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button