65 عاماً من العطاء* د. نرمين يوسف الحوطي
النشرة الدولية –
قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، تولى أول مسؤولية في عام 1954 وكان يبلغ من العمر 25 عاما، تولى منصب أول وزير إعلام بالكويت، كان ومازال منارة للثقافة والإعلام ليس فقط في الكويت بل منارة الثقافة الخليجية، فهو من أسس المعاهد الفنية والثقافية والموسيقية.
تولى منصب وزير الخارجية على مدار أربعين عاما، ثم أصبح رئيس الوزراء خلال الفترة من عام 2003 إلى 2006.
في عام 2006 أصبح أميرا للكويت، أكثر من 65 عاما من العطاء للكويت. والأمة العربية والإسلامية. حقق الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات وأهمها «الإنسان والإنسانية»، وها نحن اليوم نكتب عن قائد الإنسانية ونرثيه بسطور مقالتنا: خسرنا اليوم «الأب» الذي احتضن الجميع دون تفرقة، لن ننسى جملتكم التي تدق أجراس الذكرى في الكويت والعالم بأكمله عندما قلت: «هذولا عيالي».
خسرنا اليوم «حكيم الأمة»، ليس فقط في الكويت بل العالم بأكمله، عقل وحكمة وقلب يملأه السلام من أجل السلام.
خسرنا اليوم «قائد الإنسانية»، غرست في نفوس أهل الكويت المحبة والعطاء، فأصبحت الكويت بك بلد السلام، فرحمة الله عليك يا قائد السلام والإنسانية.
لا توجد كلمات تكفي للتعبير عن الحزن الشديد الذي يملأ قلوبنا لفقدان شعلة الحكمة للكويت وللعالم العربي، فإن كنت قد رحلت بالجسد فأعمالك باقية للخلود، وحبنا باق بقدر ما أحببت وأعطيت.
مسك الختام: رحمك الله يا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وعظم الله أجرنا بك، ونشكر كل من تقدم بالتعازي للكويت بوفاة قائد الإنسانية.