في تركيا فقط… الأمن التركي يعتقل سائق عاش بهوية “النساء” 50 عاما!

النشرة الدولية –

قد تكون تركيا الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح بطاقات هوية خاصة بالجنس لمواطنيها ، إذ تعطي البطاقات ذات اللون الأزرق  للذكور، بينما تحصل النساء على بطاقات ذات لون برتقالي مائل إلى الإحمرار ، ويسميها العامة بـ”البطاقة الوردية”.

وفي حادثة طريفة، اعتقلت السلطات رجل يبلغ من العمر 48 عامًا  عاش حياته كلها بـ”البطاقة الوردية”، وفقا لما ورد في موقع صحيفة “حريات” الناطق باللغة الإنكليزية.

واكتشف أمر ذلك الرجل عقب نقله إلى إحدى المستشفيات بعد إصابته في معركة في منطقة إسنيورت بمدينة إسطنبول.

وقالت مصادر في الشرطة للصحيفة إنه غير  المفهوم كيف استطاع ذلك الرجل أن يعيش بتلك البطاقة الوردية لمدة 48 عامًا دون أن يغيرها إلى البطاقة الزرقاء

وأشارت تلك  المصادر إلى أن زيتين أكسون، الذي يعمل سائقا لسيارة أجرة، لم يؤد خدمته العسكرية الإلزامية.

وكان  أكسون قد شارك مؤخرًا في معركة مع سائقي سيارات الأجرة، ليتحول القتال بالأيدي إلى نزاع دموي عندما فتح سائق في موقف سيارات الأجرة النار من بندقية آلية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة، من بينهم أكسون.

وعادة ما يطلق اسم زيتين على الفتيات الصغيرات، وربما لذلك السبب اعتقد  المسؤولون في مكتب تسجيل المواليد أنه فتاة وأعطوا أسرته البطاقة الوردية.

ويبقى السؤال المطروح كيف تمكن زيتين من الإفلات ببطاقته الوردية، إذ أن الهوية الشخصية مطلوبة في كثير من المعاملات مثل الزواج والمعاملات التجارية والقانونية والتسجيل في المدارس.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا ألغت في العالم 2017 تلك الهويات التي تميز بين الجنسين، ولكنها مازالت الهويات القديمة مستخدمة حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى