تغير طفيف في نتيجة الانتخابات بمقاطعة أميركية
النشرة الدولية –
أكملت مقاطعة ميلووكي في ولاية ويسكونسن الأميركية إعادة فرز الأصوات الرئاسية، الجمعة، حيث سجلت تغيرا طفيفا في إجمالي الأصوات في إحدى مقاطعتي الولاية حيت يتم إعادة عد الأصوات، لكن محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدون مستعدين للطعن القانوني لإلغاء عشرات الآلاف من البطاقات.
وزاد تقدم الرئيس المنتخب جو بايدن بمقدار 132 صوتا بعد أن أعاد مسؤولو الانتخابات في المقاطعة عد أكثر من 000 450 صوت. وبات بايدن فائزا بالولاية بنحو 20,600 صوت، وكان هامش تقدمه في مقاطعتي ميلووكي وداين حوالي 2 إلى 1.
ودفع ترامب تكاليف إعادة فرز الأصوات في كلتا المقاطعتين، اللتين تتوفران على أعدادا كبيرة من الناخبين الديمقراطيين. وحتى صباح الجمعة، يتقدم ترامب بـ 68 صوتا على بايدن في مقاطعة داين، لكن مسؤولي الانتخابات هناك لا يتوقعون الانتهاء من إعادة العد حتى يوم الأحد.
وارتفع إجمالي الأصوات في مقاطعة ميلووكي لكلا المرشحين بعد العثور على عدة مئات من بطاقات الاقتراع في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقالت كلير وودال-فوج، مسؤولة الانتخابات الرئيسية في مدينة ميلووكي، إن بطاقات الاقتراع لم يتم فرزها في البداية بسبب “خطأ بشري”.
وقال مسؤول بمقاطعة ميلووكي، جورج كريستنسون “لقد وعدت بأن تكون هذه العملية شفافة وعادلة، وكانت كذلك.
ويبدو أن حملة ترامب تستعد لطعن قضائي لتغيير نتيجة الانتخابات، لكن نافذته للمقاضاة ضيقة. إذ أن الموعد النهائي للتصديق على التصويت هو يوم الثلاثاء. وسيتم التصديق على النتيجة من قبل الرئيس الديمقراطي للجنة الانتخابات في ولاية ويسكونسن، واللجنة تتكون من الحزبين.
ورفع تحالف الناخبين في ويسكونسن، وهو جماعة محافظة، بالفعل دعوى قضائية ضد مسؤولي الانتخابات، سعيا لمنع التصديق على النتائج. وهو يكرر العديد من الادعاءات التي يتوقع أن تتقدم بها حملة ترامب.
وقدم محامو حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفر ردا على الدعوى، الجمعة، ووصفوها بأنها هجوم وقح على الديمقراطية نفسها، وطلبوا من المحكمة العليا في الولاية رفضها.
وكانت محكمة استئناف فدرالية أميركية ردت، الجمعة، طعنا تقدّم به الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب اعتبر فيه أن العملية الانتخابية كانت غير نزيهة، رافضة تجميد قرار قضائي صادق على فوز جو بايدن في ولاية بنسلفانيا.