اليونسكو تدين مقتل الصحفية بلغارية فيكتوريا مارينوفا
أدانت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ما وصفته بالاغتيال الوحشي للصحفية البلغارية فيكتوريا مارينوفا، التي عثر على جثتها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول في مدينة روس وعليها آثار تعذيب واعتداء جنسي.
وكانت مارينوفا مقدمة برامج في محطة تليفزيون محلية خاصة. وأفادت الأنباء بأنها كانت تتناول قضايا تتعلق بالفساد.
وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي إن الهجمات على الصحفيين تقوض الحق الأساسي في حرية التعبير. وأضافت أن استخدام الاعتداء الجنسي والجسدي لإسكات الصحفيات هو اعتداء على كرامة وحقوق كل امرأة.
وحثت أزولاي السلطات على إجراء تحقيق شامل في هذه الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة. وشددت على أهمية ذلك للدفاع عن حرية التعبير والحصول على المعلومات في بلغاريا، وضمان سلامة وكرامة وحرية النساء.
كما أبدت المديرة العامة لليونسكو القلق البالغ بشأن زيادة نسبة النساء العاملات في مجال الإعلام اللاتي يتعرضن للاعتداءات. وذكرت أن ذلك الوضع يتطلب تعزيز الالتزام بمعالجة التهديدات المحددة لسلامة الصحفيات.
وقد سجلت اليونسكو عام 2017 مقتل أعلى عدد من الصحفيات منذ عام 2006.