“قناديل سهرانة”* يسرى بيطار
النشرة الدولية –
رصيفُ العشق مُنشَغِـلٌ بهَـمٍّ
أَضيـئي يا قـناديـلَ الحنيـنِ
يسهِّرُني الشّتاءُ وغَيمُ طَيْفٍ
يواعدُني على المطرِ الحزينِ
وما للشِّعرِ غيرُ اللّيلِ حتّى
يُضيءَ الصَّفْـوُ أقــبيةَ اليقينِ
قناديلَ المساءِ بكَـيْتُ دهرًا
وما كانَ الضّياءُ ليحتويني
أنا اللّيلُ المسافرُ في الحَكايا
يَرُشُّ الغابَ وَهْـمَ الياسَمينِ
وأسكرُ بالشّفاهِ ولسْتُ أدعو
لخابـيَـةِ النّـبيـذِ المُسـتَـكِـيـنِ
وإنّي أَعبُـرُ الأدهارَ فخرًا
على الصّهَوات بالشِّعرِ المُبينِ
أبارزُها وتحملُني اللّيالي
على ضوءِ القناديلِ الأمينِ