تمرّ السنوات على فراقك أبوي* طلال السكر

النشرة الدولية –

أبوي… ها هي تمرّ السنوات على فراقك أبوي.

أبوي… ودعتك وبودي لو يودعني صفو الحياةَ وأني لا أودعه.

والدي، قبل أربع سنوات، اعتمت الدنيا في وجهي, وخيم الحزن علي وعلى بيتي, وأحاطت بي الهموم التي لم ولن يكن بوسعي تحملها.

رحلت بجسدك ولكنك باقي فينا بروحك السمحة هي مشيئة الله لا نعترض على مشيئته ولكنه الحزن الذي يتسلل إلى دواخلنا بدون استئذان السنين تمر تحمل في طياتها حزن رحيلك يا أبي.

أيام وشهور مرت، يا ليتها لم تمر أتتنا أعياد فلم نحس بطعمها كأنها ليس أعياد.

أبوي، رحلت وتركت بصمة شوق في قلبي لن يمحوها الزمن، وإن شاب شعر الرأس، واحدودب ظهري، فلا أدري كم من العمر سأحتاج لأستوعب أنك لم تعد معنا.

رحلت بجسدك ولكنك باقي فينا بروحك السمحه هي مشئية الله لانعترض على مشيئته ولكنه الحزن الذي يتسلل الي دواخلنا بدون استئذان عام كامل مضي يحمل في طياته حزن رحيلك يا ابي.

ايام وشهور مرت، يا ليتها لم تمر اتتنا اعياد فلم نحس بطعمها كانها ليس اعياد.

ابوي، رحلت وتركت بصمة شوق في قلبي لن يمحوها الزمن، ولو شاب رأسي، واحدودب ظهري، فلا أدري كم من العمر سأحتاج لأستوعب أنك لم تعد معنا.

زر الذهاب إلى الأعلى