عندما يتخطى الشباب الصعوبات والتفكير خارج الصندوق بالتعامل مع أصحاب الإعاقة

النشرة الدولية –

عندما يكون بعض الشباب العربي، يسطرون النجاح في التفكير خارج الصندوق، بعيداً عن الشهادات العلمية التي حازو عليها بالمرحلة الدراسية، عملوا على الاهتمام بفئة من أصحاب العلاقة، في هذه السطور نسلط الضوء على الشاب الأردني، مراد أبو سرايا والشابة اللبنانية لمى داوود، اللذين تخلوا عن طموحهم، وركزوا جلّ اهتماماتهم على رعاية المعاقين.

مؤخراً قام مراد ولمى وبمشاركة جمعيه المنى التخصصية “عيون البراءه” اللبنانيه مع مركز “لا بد أن تشرق” في الأردن ، من خلال بث مشترك على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حواراً هادفاً حول أهمية المسرح والدراما لذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التي تواجههم.

النقاش كان بطريقة مختصرة، جرى من خلاله تسليط الضوء، على أن المسرح هو المكان الذي يظهر قوتهم، بالنظر لأنه لا يحتاج الى شروط خاصة، وهو المكان الذي يبدع فيه أي إنسان، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنهم لديهم صدق في التعبير، والمسرح لهم بمثابة حياة.

لمى داوود من جمعيه “المنى التخصصية” اللبنانية، قالت، كانت الأفكار متقاربه حتى الانشطه هي نفسها والاسلوب متقارب للوصول لأهداف وتحسين سلوك وبناء الشخصيه، ومن ناحيه المسرح والدراما  فهو علاج لذوي الاحتياجات الخاصة من ناحيه الإجتماعية والأخلاقيه والثقه في النفس وتقبل حالتهم.

حتى التوحد لديه فرصه فرصه من خلال المسرح والدراما اي نعم التواصل معهم يختلف كونهم يرون الأشياء بشكل اخر ولديهم عالمه الخاص لمن من خلال العلاج في الموسيقى نستطيع الوصل إلى تواصل وتحسين مهارتهم.

أمّا المعنى الاصطلاحيّ لذوي الإعاقة فهو فئة الأطفال أو الشباب التي تحتاج إلى اهتمام خاص، وهذا الاهتمام ليس من الأمور الضروريّة التي يحتاجها الآخرون.

حصل اختلاف في وجهات النظر حول تسمية أصحاب الإعاقة بمصطلحَي ذوي مصطلح الإعاقة كمصطلح يغطّي المشاكل التي تصيب هيكل الجسم أو وظائفه، فعلى المستوى الدولي اعتُمِدت كلمتا مُعاق وإعاقة لتصنيف أصحاب الإعاقة الذهنية والبدنية، أمّا مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة فمرفوض لعدة أسباب؛ أحدها أنّه يشمل العديد من الفئات وليس المُعاقين فقط.

لمى ومرد عملوا على رسم الابتسامة عند التعامل مع المعاقين على اختلاف فئاتهم.

 

يقول خبراء عن فنّ التعامل مع ذوي الإعاقة من الصغار والمُراهقين هناك عدّة طُرق للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال الصِّغار والمراهقين، وتتمثّل تلك الطُرق فيما يأتي:

وجود إعاقة ما لا يعني أنّ الأمر مُخيف. التعامل معهم بطريقة طبيعيّة؛ وذلك لأنّ بعض الأطفال والمراهقين يشكون أنّ لديهم شعوراً غير واثق تجاه إعاقتهم، لذا يجب التعامل معهم بشكل هادئ وطبيعي.

التكلّم مع الأطفال ذوي الاعاقة بذات الطريقة التي يتمّ بها التحدث مع أي طفل طبيعي آخر، دون استخدام أيّ تعبيرات طفولية أو نبرة صوت غير مناسبة معهم. التعرّف على نقاط القوة لديهم، ثمّ تشجيعهم على إظهار مواهبهم، والتعامل معهم بذات الطريقة التي يتم التعامل بها مع أندادهم الطبيعيّين. إتاحة المجال أمامهم من أجل مساندة من حولهم من الأشخاص؛ سواءً كان ذلك باحتضان إنسان محتاج للعاطفة، أو تقديم المساعدة في حال احتاج أحدهم مساعدةً في حلّ الواجبات المدرسيّة.

النظر إليهم بالطريقة التي يودّون من الآخرين رؤيتهم بها، مع مراعاة احتياجاتهم والاستماع لهم.

التعرّف على ماهية الإعاقة المُصاب بها الطفل، والتحدث مع أهله للحصول على معلومات لتحديد احتياجاته بشكل دقيق.

احترام اختلاف الطفل عن الآخرين، مع تعليمه ألا يخجل من الأدوات التي يستخدمها، وألا يحاول الظهور بشكل طبيعي كباقي رفاقه، بل عليه تقبّل حاله وإعاقته، كما يجب تعليم من حوله بأن يقبّلوا اختلافه عنهم.

دعوة الطفل للتعرف على أطفال آخرين ذوي احتياجات خاصة، وتعريفه على قصصهم، ممّا يُساهم في إشعاره بأنّ الحياة الجيدة ممكنة مع وجود إعاقة.

تقبّل الطفل كما هو، وتعليمه بأنّ الكرامة الإنسانية لا تتأثّر بوجود الإعاقات لدى الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى