مقتل 4 فلسطينيون وإصابة العشرات في إطلاق نار حي وغارات جوية إسرائيلية
محرر النشرة الدولية
قال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على محتجين على حدود القطاع فقتلت أربعة وأصابت 232 بينهم 180 أصيبوا بالرصاص الحي يوم الجمعة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه رد بضربات جوية على ثلاثة مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير القطاع.
وأضاف أن نحو 16 ألف فلسطيني احتشدوا على حدود القطاع وكانوا يرشقون القوات بالحجارة وقنابل يدوية وقنابل حارقة وردت القوات ”بوسائل تفريق مثيري الشغب“ والطلقات الحية عند الضرورة.
وفي وقت لاحق دوت صفارات الإنذار في بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية حول قطاع غزة للتحذير من إطلاق صواريخ من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي اعترض عدة صواريخ من بين حوالي 12 صاروخا.
وذكر سكان في القطاع بعد ذلك أن إسرائيل نفذت المزيد من الضربات الجوية.
ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى جراء إطلاق الصواريخ على إسرائيل أو الضربات الجوية على غزة.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية قتل 212 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية منذ بدء الاحتجاجات الأسبوعية في 30 مارس آذار. وقتل جندي إسرائيلي واحد برصاص قناص فلسطيني في ذات الفترة.
وأجرى مسؤولون أمنيون مصريون على مدى الأسبوعين المنصرمين محادثات مع قادة إسرائيليين ومسؤولين من حماس وفصائل فلسطينية أخرى في محاولة للتوصل إلى تهدئة على الحدود.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن الاحتجاجات ستستمر لحين تحقيق الأهداف وأهمها إنهاء الحصار على قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية المحتلة قال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن فلسطينيا قتل متأثرا بإصابته برصاصة بعد اشتباك مع القوات الإسرائيلية في قرية المزرعة الغربية.
وقالت حركة حماس إن القتيل من أعضائها وقضى عامين من قبل في سجن إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات المحتجين رشقوا القوات بالحجارة وبمواد متفجرة وردت القوات ”بوسائل تفريق مثيري الشغب“ وأطلقت أعيرة حية في بعض الحالات عند وجود تهديد مباشر للحياة.
وقال متحدث باسم الجيش إن الجيش علم بسقوط قتيل وعدد من المصابين من الفلسطينيين وأضاف أن الواقعة تخضع للتحقيق.