غاضبون يضرمون النار بمكتب مسؤول محلي مع تجدد الاحتجاجات شرقي إيران
النشرة الدولية –
تجددت الاحتجاجات، السبت، في عدد من مدن إقليم بلوشستان، جنوب شرقي إيران، بعد مقتل عدد من ناقلي الوقود على يد عناصر الحرس الثوري الإيراني الاثنين.
وأفادت “حملة نشطاء البلوش” أن الاحتجاجات تستمر في مدن سراوان، وسوران، وزاهدان، وخاش، وإيرانشهر.
ونشرت الحملة مقطعا مصورا لمحتجين غاضبين يضرمون النار في مكتب رئيس ناحية آشار، في مدينة سرباز، ويغلقون طريق بنجشير- ميرجاوه.
🔴 به آتش کشیدن بخشداری آشار توسط مردم
🔻 روز جمعه ۸اسفند بخشداری آشار در ۶۰کیلومتری شهر سرباز توسط جوانان غیور بلوچ به آتش کشیده شد.#سراوان_تنها_نیست pic.twitter.com/425LY9qk67— daruosh (@darusoh1400) February 27, 2021
وقطعت السلطات الإيرانية الإنترنت في المنطقة مع استمرار الاحتجاجات الغاضبة.
واحتجت منظمات دولية “آرتیكل 19″، و”إكس ناو”، و”العفو الدولية”، و”مجموعة الأوسط”، على قطع الإنترنت في بلوشستان.
وحذرت المنظمات في بيان من أن المسؤولين قطعوا الإنترنت للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الدولية المحتملة مثل القتل خارج نطاق القضاء.
ونقلت هيومن رايتس وواتش عن باحث في مجال الحقوق الرقمية، أن عددا من شركات شبكات الهاتف المحمول قطعت الإنترنت في 25 فبراير عن عدة أجزاء من المحافظة.
وكان موقع “إيران إنترناشيونال” قال إن السلطات الإيرانية أرسلت مدرعات وعربات عسكرية إلى المنطقة لقمع التظاهرات المستمرة هناك منذ عدة أيام.
يذكر أن آلاف الإيرانيين الغاضبين أطلقوا حملة احتجاج، على تويتر، بعد مقتل ناقلي الوقود وسط مطالب حقوقية بتدخل دولي للتحقيق في الواقعة، فيما نظمت عائلات الضحايا وسكان المدينة الحدودية، وقفة احتجاجية واستولوا على مبنى قائ مقام سراوان وأضرموا النيران في سيارات حكومية في وقت سابق هذا الأسبوع.