“شارلوت بينيت” ثاني امرأة تتهم حاكم ولاية نيويورك بالتحرش الجنسي
النشرة الدولية –
وجهت امرأة ثانية اتهامات لحاكم نيويورك، أندرو كومو، بالتحرش الجنسي بها عقب أيام قليلة من اتهام موظفة سابقة أنها تعرضت لنفس الأمر في وقت سابق.
وأوضحت، شارلوت بينيت، التي عملت مساعدة تنفيذية ومستشارة للسياسة الصحية في إدارة كومو حتى نوفمبر، لصحيفة “نيويورك تايمز” إنه تحرش بها في الربيع الماضي، خلال ذروة معركة الولاية ضد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأشارت بينيت البالغة من العمر 25 عاما، إلى الحاكم الديمقراطي لم يتحرش بها جنسيا، ولكنه قدم لها إشارات وتلميحات لفظية إلى رغبته في إقامة علاقة جنسية معها.
أخبرت بينيت الصحيفة أن كومو سألها سلسلة من الأسئلة غير اللائقة بشأن حياتها الشخصية، بما في ذلك عن رأيها في الفروق العمرية في العلاقات الرومانسية ومتى آخر مرة عانقت فيها شخصا في ظل الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن تلك أن النوعية من الاستفسارات جعلتها تعتقد دعوة إلى إقامة علاقة جسدية.
وأضافت:”لقد فهمت أن الحاكم أراد أن ينام معي، وشعرت بعدم الارتياح والخوف بشكل فظيع”.
وقالت بينيت إنها كشفت عن مع حدث معها لرئيس موظفي الحاكم، جيل ديسروسيرز، ليجري نقلها بعد أقل من أسبوع إلى وظيفة أخرى، كمستشارة للسياسة الصحية، مشيرة إلى أنها قدمت أيضًا بيانًا مطولًا إلى المستشار الخاص للحاكم، جوديث موغول، في نهاية شهر يونيو.
من جانبه نفى كومو إقدامه على التحرش بمساعدته، معترفا في نفس الوقت أنه سألها بعض الأسئلة الشخصية من باب التوجيه وإسداء النصح لها، خاصة وأنها كانت قد نجت في السابق من محاولة اعتداء جنسي.
وطالب بعدم الوصول إلى أي استنتاجات بشأن الموضوع وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات.
وكانت ليندسي بويلان، المساعدة السابقة لكومو، قد كشفت قبل بضعة أيام في مقال تفاصيل تتعلق بقضية التحرش الجنسي، زاعمة فيه أن الحاكم البالغ من العمر 63 عاما قد قبلها على شفتيها دون رغبة منها.
وزعمت بويلان، أيضا أن حاكم نيويورك قال لها ذات مرة بعد عودتهما من حدث في غرب نيويورك على متن طائرته في أكتوبر 2017، “لنلعب بوكر التعري”.
وكتبت بويلان في مقال نشر، الأربعاء، على موقع “ميديوم” الإلكتروني: “أنها اضطرت لسرد قصتها لأنه لا ينبغي لأي امرأة أن تشعر بأنها مجبرة على إخفاء تجاربها في تعرضها للمضايقة والإذلال في مكان العمل”.
وكانت قد غردت في ديسمبر بأن كومو تحرش بها جنسيا “لسنوات”، لكن حاكم نيويورك الديمقراطي للفترة الثالثة، نفى الادعاء وقال إنه “غير صحيح”.
ونوهت بويلان في مقالها، إلى أن مشاكلها مع كومو بدأت بعد لقائهما الأول، خلال حدث في مانهاتن في يناير 2016. وقالت: “سرعان ما أبلغني رئيسي أن الحاكم كان معجبا بي”.
وأضافت أنها اشتكت لأصدقائها مع مرور الوقت، من أن كومو “يبذل قصارى جهده ليلمس جسدها”.
وكتبت بويلان ” أن كومو كان جالسا في مواجهتي، وكنا متقاربين كثيرا لدرجت أن ركبتيه كادتا تلامسان ركبتي، وكان مساعده الصحفي على يميني ورجل شرطة خلفنا”.