مدارس طرابلس الأثرية …..روائع مملوكية
النشرة الدولية –
مركز النهوض الثقافي –
ذكر الرحالة الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته إلى طرابلس قبل نحو 350 سنة انه توجد في مدينة طرابلس ثلاثمئة وستون مسجدا ومدرسة، منها أربعون مدرسة . واليوم لايزال قائما منها ثلاث وثلاثون، فيما أزيلت ست مدارس في مشاريع التوسع العمراني وتوسيع مجرى نهر أبو علي .
انتشرت هذه المدارس في زمن المماليك، حيث لم تكن العلوم الحديثة قد برزت في تلك الفترة، فاقتصر التعليم على ما يتعلق بالدين الإسلامي…. ومن أجل ذلك شُيدت المدارس العديدة في طرابلس وتعاقب على إدارتها والتدريس فيها صاحب المدرسة أو بانيها، الذي قد يكون نائب الولاية، أو أميرها، وقضاة ومشايخ .
أهم هذه المدارس….
# القرطائية أنشأها الأمير شهاب الدين قرطاي الأشرفي بن عبدالله الناصري…..
# المدرسة الشمسية: هي أقدم مدارس طرابلس المملوكية…
#” مدرسة المشهد الأثرية: تقع في حي النوري، على يمين المدخل الرئيسي للجامع المنصوري الكبير..
#”المدرسة النورية : تقع في حي النوري، وبناها الأمير سنقر بن عبدالله النوري..
#:المدرسة الناصرية: تواجه المدخل الرئيسي للجامع المنصوري الكبير، وتنتسب الى السلطان الناصر حسن بن محمد بن قلاوون…
# المدرسة التدمرية : تقع في محلة التربيعة وتعرف أيضا بالمدرسة القادرية…
#مدرسة الشهداء:
تقع في محلة باب الحديد، ولا يعرف بانيها، ولا تاريخ بنائها، مساحتها 112 متراً مربعاً، أخذت تسميتها من الشهداء الذين قتلهم إبراهيم باشا ابن محمد علي الكبير حاكم مصر من أهل طرابلس، حين فتح بلاد الشام .
#” مدرسة الدبهاء : تقع في محلة المهاترة، ولايعرف تاريخ تأسيسها، جدد بناءها أحمد بن مصطفى بروانة سنة 1749 ….
#: مدرسة البرطاسية: تقع في محلة الحديد، أنشأها عيسى بن عمر البرطاسي الكردي سنة 1310هـ..
#: المدرسة السقرقية: تقع قرب جامع أرغون شاه، بناها قبيل عام 1358م-(760هـ) سيف الدين أقطر،
# المدرسة الخاتونية : تقع في محلة الحدادين (صف البلاط)، قبالة السقرقية بنتها عام (1371م- (773هـ) زوجة نائب السلطنة في طرابلس، فلقبت بالخاتونية، لأن كلمة خاتون كانت لقبا لزوجة عز الدين أيدمر الأشرفي…..
وهناك العديد من المدارس ومنها ما هو معطل كمدرسة حسن البشناتي، ومدرسة سبط العطار، التي لم يبق منها سوى بابها الغربي بعد تقويم مجرى نهر أبو علي، ومدرسة القاضي أوغلو في سوق الكندرجية، والمدرسة القادرية المعروفة بالعقادين، وتقوم بمحلة باب الحديد، والمدرسة الكريمية بين سوقي الصياغين والعطارين، والمدرسة الطواشية وسط سوق الصياغين، ومدرسة الخيرية حسن التي بنيت بين عامي 1308 و1324م، ومدرسة الشيخ عبدالله الدبها الحلبي النقشبندي من أصحاب الطريقة النقشبندية، حديثة العهد نسبياً، حيث بنيت أوائل القرن التاسع عشر، ومدرسة الحباك وهي مجهولة التاريخ وتقع في الطريق المؤدي من سوق العطارين الى قلعة طرابلس، والمدرسة الأحمدية أو الجوهرية وتقع على طريق القلعة وهي مجهولة التاريخ، والعجمية وبناها عام 1365 محمد السكر عند منتصف الدرج المؤدي الى القلعة في منطقة المهاترة، والمدرسة الرفاعية، وهي قريبة من العجمية وتنسب الى محمد شريف الرفاعي الذي جددها أواخر القرن الماضي، والمدرسة المحمودية قرب الجامع المعلق أول محلة باب الرمل، ومدرسة فاطمة العمرية، ومدرسة الشيخ رجب رافي النجور الكبير وفيها ضريحه وتعرف بالرجبية، ومدرسة الشالح قرب مقهى موسى في باب الرمل، وتنسب الى واقفها الشيخ محمد الشالح ورممت منذ سنوات