تفكير خارج الصندوق… نموذج لشباب عربي للعطاء والإبداع

ثمين منصور من فلسطين و مراد أبو السرايا من الأردن ولمى داوود من لبنان

النشرة الدولية –

بحسب إحصائية للأمم المتحدة، ودون المساس بأي تعاريف أخرى تضعها الدول الأعضاء – تعرّف “الشباب” على انهم الأشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما.

نشأ هذا التعريف في سياق الأعمال التحضيرية للسنة الدولية للشباب في العام (1985)

لكن عديد من الشباب العربي، فكروا خارج الصندوق، وأصبحوا نماذج للعطاء والإبداع، لم يكونوا في يوماً يفكروا بها.

جمع الفن والبزنس معاً استحق على جائزة الاستحقاق في مسابقة Accolade Globle Film Compitition   لعام 2019

رجل الأعمال والمخرج والممثل الفلسطيني ثمين منصور، قال في تصريح صحفي، أنه في طور التحضير لفيلمه الروائي القادم “نقطة التفتيش” بالشراكة مع المخرج الأمريكي دافيدي بيرتون موريس وأشار إلى أنه سيتم تصوير الفيلم وإنتاجه في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.

أوضح الرسالة التي يريد إيصالها للجمهور فكر في الآخرين كما لو كنت في ظروفهم. نحن متنوعون لنكمل بعضنا البعض. لا يجب أن نجرد الاخرين من إنسانيتهم لأننهم مختلفون عنا. في الواقع، نحتاج إلى أن يكون الآخرون مختلفين ليكملوا ما ليس لدينا.

ثمين منصور نشأ في الضفة الغربية بفلسطين. قاده تفانيه في التمثيل إلى كاليفورنيا لمتابعة مهنة التمثيل. حصل على جائزة الاستحقاق في مسابقة Accolade Globle Film Compitition   لعام 2019 كمدير لتصوير فيديو موسيقي Planet Earth 2019. حصل على درجة البكالوريوس في الإخراج من جامعة اليرموك في الأردن عام 2014، وتابع دراسته في التمثيل والتصوير السينمائي في أكاديمية الفنون في سان فرانسيسكو، حيث حصل هناك على درجة الماجستير في السينما والتلفزيون عام 2019. تدرب أيضًا في المعهد مسرح الأمريكي “American Conservatory Theater” تحت إشراف كريستوفر هيرولد.

وأشار ثمين الى أن علاقته مع موريس بدأت بعد تصوير فيلم “Original Sin 2017″، ليعرب فيما بعد عن رغبته في تصوير وإنتاج عمل في الشرق الأوسط يمكن عرضه في الولايات المتحدة الأمريكية بصراحة لم أكن أعتقد أنه كان جادًا في تلك المرحلة لكنه تابع معي حتى تمكنت من تقديم قصة له.

وعن طبيعة عمله مع موريس وصفها ثمين قائلا” أشعر بالراحة في العمل مع السيد موريس لأنه دائمًا ما يمنحني الحرية كممثل، وعندما يختارني لدور ما فهو يثق بأنه بإمكاني القيام بذلك.

وبخصوص فيلمه الجديد, وصف ثمين طريقة تدوينه للأفكار في دفتر ملاحظته بمصدر إلهام رائع عندما يريد كتابة نص جديد أو استحضار شخصية.

ومثال ذلك فيلمه “الحاجز” استلهمه من مقالة قرأها عام 2014تتحدث  عن سيدة قتلت في قطاع غزة خلال الحرب, وفتح بطنها بعد وفاتها لإنقاذ جنينها لقد كان حدثًا متناقضًا حيث تحدث الحياة والموت في نفس الدقيقة علاوة على ذلك ، في عام 2015 شاهدت ضابطًا إسرائيليًا في مؤتمر يروي قصة حدثت له عند حاجز التفتيش في الضفة الغربية ، حيث كان جنوده يغلقون ممرًا للسيارات على الرغم من وجود سيارة إسعاف بينهم  كان يراقب بقلق لساعات  لكنه لم يتحدث معهم لأنه كان يحاول تجنب الخلاف في غضون ذلك  كان يأمل أن يفرجوا عن سيارة الإسعاف وفي النهاية   فقد صبره وسأل ماذا لو كان والدك في سيارة الإسعاف؟ ماذا ستفعل لو ولدت فلسطينيا؟ على أي حال، جمعت هذين الحدثين المنفصلين لتكوين قصة “الحاجز”

وعبر ثمين عن تجربته مع فيلم نقطة تفتيش انه لقد مر وقت طويل بالنسبة لي الآن لكن عندما نشأت في الضفة الغربية وعلقت عند نقطة تفتيش، كنت أشعر أنه لم يبق لدي أحلام إلا أن أعبر الحاجز لقد كان شعورًا مثيرًا للاهتمام أن أرى أحلامي الكبيرة تتضاءل عند نقطة تفتيش إنه المكان الذي يموت فيه الأمل.

وذكر سبب اختيار الولايات المتحدة والاردن لتصوير الفيلم بانه جزء من الفيلم يحدث في كاليفورنيا لأن القصة تدور حول امرأة أمريكية تسافر مع زوجها إلى الشرق الأوسط، والذي سأؤدي دوره فيه. سنقوم بتصوير مشاهد من الضفة الغربية في الأردن لأنها عملية أكثر لإنتاج الأفلام الروائية. ستكون لغتنا الأساسية هي اللغة الإنجليزية. ومع ذلك، في بعض المشاهد، يجب أن تتحدث الشخصيات العربية والعبرية.

حوار هادف لأهمية المسرح والدراما لذوي الاحتياجات الخاصة

May be an image of 2 people and people standing

مؤخراً قام مراد ولمى وبمشاركة جمعيه المنى التخصصية “عيون البراءه” اللبنانيه مع مركز “لا بد أن تشرق” في الأردن ، من خلال بث مشترك على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حواراً هادفاً حول أهمية المسرح والدراما لذوي الاحتياجات الخاصة والصعوبات التي تواجههم.

النقاش كان بطريقة مختصرة، جرى من خلاله تسليط الضوء، على أن المسرح هو المكان الذي يظهر قوتهم، بالنظر لأنه لا يحتاج الى شروط خاصة، وهو المكان الذي يبدع فيه أي إنسان، خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأنهم لديهم صدق في التعبير، والمسرح لهم بمثابة حياة.

لمى داوود من جمعيه “المنى التخصصية” اللبنانية، قالت، كانت الأفكار متقاربه حتى الانشطه هي نفسها والاسلوب متقارب للوصول لأهداف وتحسين سلوك وبناء الشخصيه، ومن ناحيه المسرح والدراما  فهو علاج لذوي الاحتياجات الخاصة من ناحيه الإجتماعية والأخلاقيه والثقه في النفس وتقبل حالتهم.

حتى التوحد لديه فرصه فرصه من خلال المسرح والدراما اي نعم التواصل معهم يختلف كونهم يرون الأشياء بشكل اخر ولديهم عالمه الخاص لمن من خلال العلاج في الموسيقى نستطيع الوصل إلى تواصل وتحسين مهارتهم.

وإذا حصل اختلاف في وجهات النظر حول تسمية أصحاب الإعاقة بمصطلحَي ذوي مصطلح الإعاقة كمصطلح يغطّي المشاكل التي تصيب هيكل الجسم أو وظائفه، فعلى المستوى الدولي اعتُمِدت كلمتا مُعاق وإعاقة لتصنيف أصحاب الإعاقة الذهنية والبدنية، أمّا مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة فمرفوض لعدة أسباب؛ أحدها أنّه يشمل العديد من الفئات وليس المُعاقين فقط.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى