مهرجان الأغنية التونسية يستعد للافتتاح الرسمي للمهرجان بعد انقطاع 13 عاما
النشرة الدولية –
افتتحت أخيرا عروض الدورة العشرين لمهرجان الأغنية التونسية في الجهات بمدينة توزر جنوب تونس، حيث ينطلق المهرجان هذا العام من الجهات قبل افتتاحه الرسمي في العاصمة التونسية.
جمهور كبير تابع المهرجان الذي جمع بين العروض الصوفية للجهة والأصوات التي رددت أغاني من الموروث الغنائي الجريدي، بالإضافة إلى الفرقة الموسيقية التي تأسست بمناسبة المهرجان، والتي جمعت ثلة من الشباب العازفين والمغنين بقيادة الفنان فريد عبدالكافي.
كما واصل مهرجان الأغنية التونسية في مدينة جندوبة شمال غرب تونس عروضه الجهوية، بتقديم مجموعة هامة من فناني الجهة من هواة ومحترفين من جميع الأجيال، حيث تم تشريك عديد الفرق الموسيقية كالمعهد الجهوي للموسيقى بجندوبة ونادي الموسيقى بدار الثقافة بوسالم وفضاء فيفالدي الخاص ومعهد أرابسك الخاص ونادي الموسيقى بفرنانة ونادي الموسيقى بالمركب الثقافي عمر السعيدي، بالإضافة إلى عرض شبابي لمجموعة “FULL NIGNT”.
وتستعد تونس للافتتاح الرسمي الدورة العشرين من مهرجان الأغنية، بعد انقطاع دام 13 عاما. وبحسب ما أعلنه منظمو المهرجان في مؤتمر صحافي بالعاصمة تونس، ستشهد الفعالية مشاركة أكثر من 40 فنانا تونسيا سيؤدون 35 أغنية.
وستنطلق فعاليات “مهرجان الأغنية التونسية” في دورته العشرين، في 30 مارس وتستمر حتى 3 أبريل المقبل، وفق المصدر ذاته.
والمسابقات الرسمية للمهرجان، تتمثل في مسابقة “الأغنية الوترية”، و“الإبداع الحر” و“جائزة منور صمادح” (شاعر 1931 ـ 1998) للأغنية الملتزمة، وأحسن أغنية مصورة فيديو كليب.
وقال مدير الدورة شكري بوزيان، خلال المؤتمر الصحافي بمدينة الثقافة إن “هذه الدورة ستكون بمثابة فرصة لاكتشاف وجوه جديدة موهوبة”.
وأضاف أن “هذا المهرجان العريق الذي بدأ منذ ستينات القرن الماضي توقف عن التنظيم لمدة 13 سنة، نظرا إلى عدم وجود أغان تونسية جديدة، باعتبار أن أغلب الفنانين في الوقت الراهن أصبحوا يعتمدون على إعادة الأغاني التراثية والفلكلورية (الشعبية)”.
ورأى أن الأغنية التونسية لم تجد فضاء ليتنافس فيه الفنانون التونسيون ويقدموا أعمالهم الإبداعية، لذلك كانت عودة هذا المهرجان ملحة.
وأكد بوزيان أن هذه الدورة ستساهم في إبراز وجوه جديدة في ميادين الشعر والألحان والغناء وستخلق حركية في المجتمع الموسيقي والفني.