سعادة الكويتيين* بدر عبدالله المديرس
النشرة الدولية –
في مؤشر السعادة العالمي لعام 2021 حلت دولة الكويت في المرتبة الرابعة عربياً و47 عالمياً من بين 149 دولة في العالم وهذا مؤشر يبشر بالخير لسعادة الكويتيين في بلدهم أن تبرز عالمياً بهذا المركز من خلال مؤشر السعادة الذي يصدر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة في 20 مارس من كل عام وهو يوم السعادة العالمي.
إن الكويت لم تحصل على هذا المركز المتقدم عربياً وعالمياً من فراغ وإنما من خلال قياس الرفاهية الذاتية في البلاد ولجودة الحياة في جميع أنحاء العالم والاعتماد على ثلاث مؤشرات رئيسية هي تقييم الحياة والمشاعر الإيجابية والمشاعر السلبية لدى الشعوب إلى جانب ستة متغيرات رئيسية تدعم الرفاهية هي:
إدراك الفساد والكويت والحمد لله أدركت الفساد وتقاومه بشتى الطرق وذلك من خلال الهيئة العامة لمكافحة الفساد التي تعمل جاهدة في عملها بمقاومته.
والناتج المحلي الإجمالي للفرد والكل مرتاح منه فالرواتب الشهرية للموظفين والمتقاعدين تصرف في وقتها ما عدا من تضرر من وباء الكورونا وهذا خارج عن إرادة الفرد حيث أن المؤشر رصد السعادة في العالم في العام 2020 في بداية انتشار الكورونا وهذا الذي سبب الضرر والربكة في المجتمع.
والحرية الشخصية لا أحد يساوم عليها فالكويتيون متمتعون بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير بما يقال في وسائل الإعلام المختلفة.
والدعم الاجتماعي والسخاء متوفر ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك بالدعم الحكومي والخاص من الجمعيات الخيرية.
ولذلك ألا تستحق أن تنال الكويت وشعبها مركزاً متقدماً في السعادة عربياً وعالمياً ولذلك يجب أن نفرح لها.
قبل الختام :
نبارك لبلدنا الكويت وشعبها السعيد بحصولها على المركز الرابع عربياً و47 عالمياً وأن حصولها على هذه المراكز المتقدمة تفرحنا كثيراً وهذا الاختيار من مؤشرات عالمية فهنيئاً للكويت السعيدة وشعبها دائماً بإذن الله تعالى.
ونحن في الكويت يردد البعض الكويت مو زينة وإذا سألتهم اشلون مو زينة خبرونا ليش مو زينة لا تجد إلا جواب واحد لا يتغير المهم مو زينة وبس.
فالبلد الذي مو زين لا ينال ثقة العالم وتصنيفه من الدول السعيدة مع دول العالم السعيدة وبمراكز متقدمة عربياً وعالمياً.
والله يحفظك يا كويتنا الغالية ويديم عليك نعمة السعادة التي أثبتي للعالم أجمع ومن أعلى منظمة عالمية وهي منظمة الأمم المتحدة أنك وشعبك سعيدة في حياتك المعيشية.
فسيري على بركة الله يا أمنا الكويت الغالية بالسعادة التي منحها لك مؤشر السعادة العالمي وإلى المراكز المتقدمة أكثر في سنواتك القادمة بإذن الله تعالى.
وأرجو ألا يطلع لنا من ينتقد كلامنا بإبرازنا بلدنا الكويت بأنها بلد سعيد لم أقله أنا ولم يقله أبناؤها الكويتيين ولم تقلها وسائل إعلامنا وإنما جاء القول من مؤشر عالمي في اليوم العالمي للسعادة.
وسلامتكم