لبنان: جمعية “التحديث والتطوير التربوي”
النشرة الدولية –
أطلقت جمعية “التحديث والتطوير التربوي” في مؤتمر صحافي عقدته في نادي الصحافة موقعها الجديد.
استهل المؤتمر بكلمة للمسؤول الاعلامي للجمعية، الزميل، خليل مرداس، قال فيها: “إن العلاقة بين الإعلام التربوي والإعلام قوية جدا، وبينهما روابط وثيقة، فالتربية عملية تأثير وتفاعل، وتوجيه الأفراد نحو النمو بشكل يتماشى مع الخط الذي ارتضته الأمة لنفسها، في حين يقوم الإعلام بتوجيه الأفراد عن طريق تزويدهم بالمعلومات والحقائق والأخبار لمساعدتهم على تكوين رأي محدد في واقعة معينة أو مشكلة محددة”.
وأشار إلى أن “الإعلام والتربية في رأي خبراء التربية هما جناحا طائر لا تحلق أمة من الأمم في عوالم المعرفة إلا بهما معا، فكلاهما يهدفان إلى خدمة المجتمع ككل والمحافظة على ثقافة المجتمع وشخصيته ويحاولان إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه المجتمع”.
وتحدث عميد كلية التربية في جامعة L. I. U الدكتور أنور كوثراني وقال: “إن هدفنا من هذا الموقع الجديد تزويد زوارنا بطريقة أسهل لتمكين قطاع التعليم في لبنان والمنطقة من الحصول على أحدث العلامات التجارية حول التدويل والتنوع وتغيير المناهج الدراسية في كل أنحاء العالم”.
وأشار إلى أن “هذا الموقع الجديد تفاعلي ويوفر وصولا أفضل إلى “نبذة عنا”، والاستشارات والتكنولوجيا والتعليم والتعليم الإلكتروني والاستعانة بمصادر خارجية والعملاء والوظائف، وصفحات الويب العالمية”.
وقال: “سيجد عملاؤنا الحاليون والمحتملون معلومات مفيدة حول خدماتنا على الصفحة الرئيسية لموقعنا على الويب. وستسلط دراسات الحالة والمحفظة الضوء على المشاريع التي أكملناها وتحدد القيمة التي تم إنشاؤها لكل عميل نتيجة لذلك. ومن بين الميزات الجديدة، يحتوي الموقع على أزرار وسائط اجتماعية متكاملة لـفيسبوك وتويتر ولينكدن لتعزيز التواصل المحسّن مع العملاء”.
وأمل في “أن يسهل الموقع الجديد الوصول إلى المعلومات”، وقال: “نرغب في إنشاء هذه البوابة كمصدر للمعلومات لأولئك الذين يزورون موقعنا”.
وتحدث المدير العام لمؤسسة “أمل” الدكتور بلال زين الدين عن “أهمية المؤتمر المزمع عقده والذي يحاكي واقع عمل المرحلة السابقة من التعليم عن بعد مع تحليل علمي للتحديات والعقبات ونقاط الضعف التي واجهت المدارس والجامعات على تنوعها، إضافة الى تقويم الجهود المبذولة في تخطي المرحلة السابقة”، وقال: “بناء عليه، سنكون قادرين على وضع الخطوط الأساسية للمرحلة المقبلة مع التوصيات اللازمة التي من شأنها أن تساهم إلى حد كبير في وضع استراتيجية تربوية للعام الدراسي المقبل تمكن المعنيين من القيام بمهامهم بجدارة وتحقيق أهدافهم بسهولة ويسر”.
وأشار إلى أن “المؤتمر سيشمل دراسات تحليلية عن مؤسسات تربوية خاصة، التعليم الرسمي، التعليم الجامعي والتعليم المهني، بمشاركة ممثلي هذه الهيئات بعد التواصل معهم وأخذ موافقتهم”.