نزرع لكم بدون تربة!

النشرة الدولية –

ربما لم يعرف الكثيرين من الناس او المواطنين في المملكة الأردنية الهاشمية، عما يسمى ب “الزراعة المائية”، أو الزراعة بدون تربة”، هي الزراعة بدون تربة هي أحد الطرق الزراعية الحديثة، وهي التي لا تعتمد فيها على وجود تربة حيث أنّ عملية الزراعة تعتمد في هذا النوع على وجود محلول مغذي ويكون هذا المحلول هو المكان المناسب لنمو النباتات فيه، وجذور النباتات تنمو بشكل مباشر في المحلول أو في التربة المكونة من المواد الخاملة والمقصود بها الصوف الزجاجي أو أحجار البرليت.

المهندس يوسف أبو حيدر، يقول عن المشروع، الذي أطلقه مع 5 من زملائه، أن هذا المشروع الريادي، هو نظام متكامل جاهز للزراعة لا يحتاج إلى مساحات قليلة ولا يحتاج إلى حدائق يمكن وضعه في اي مكان  سواء كنت في بيت صغير أو شقة صغيرة نظام صالح للحديقة او اسطح المنازل او البلكونات.

ويقتبس المهندس أبو حيدر من رسالة جلالة الملك عبدالله الثاني:

يا شباب الأردن الغالي اعلموا ان مستقبل الوطن بين أيديكم وانكم من أبرز صناعه

وكما قال أيضا :

كن جزءا من رسالة اكبر منك وعش حياتك باهداف ملهمة

نعم انت من تمنحنا الإلهام سيدي.

يضيف المهندس أبو حيدر، أن النبات يحتاج إلى الماء وبعض المغذيات بكميات متفاوتة إضافة لضوء الشمس حتى ينمو وإذا تم توفير حاجة النبات من الماء والمغذيات والضوء في أي وسط زراعي فإنه سوف ينمو بإذن الله، بهذة النظرية بدأت وإزدهرت الزراعة المائية.

المهندس يوسف أبو حيدر وزملاءه أنشأوا “شركة مزرعتي” وهي متخصصة بالزراعة المائية، وفي داخل المنزل، والتي توفر نظام جداري مصمم بشكل هندسي وفق مواصفات العالمية.

ويقول، م. أبو حيدر عن النظام، أنه يصلح للورقيات بشكل عام والنباتات المزهرة والورقيات والفراولة، ويمكن أن يتسع عن طريق هذا النظام الى 60 شتلة وهي التي يمكن لها أن تغطي حاجة الأسرة، من داخل المنزل بدون الحاجة للنزول الى السوق للشراء.

ويشير المهندس يوسف الى أن هذا النظام يساعد على توفير المياه بما نسبته 80%، وبصورة سهلة التعامل معها ويمنحنا غذاء صحي بنكهة الزمن القديم.

وينتهي المهندس يوسف بالقول أن هذا النظام الزراعي المتطور يعطي متعة كبيرة في تعامل والاهتمام فيه ومتابعة نمو الأشتال داخل المنزل بسهولة.

وأن هذا النظام يباع بتكلفة منخفضة مع جميع احتياجاته لنشر الوعي الزراعي في جميع مناطق المملكة الأردنية الهاشمية.