ابناء القطاع الرياضي الأردني يسألون* الكابتن احمد النوايسه

النشرة الدولية –

تعويم المسؤولية في اتخاذ القرارات الحكومية الأردنية هو عنوان المرحلة الحاليه في اتخاذ القرارات الجائرة التي تسمح للمسؤول التنصل من المسؤولية والمحاسبة على هذه القرارات الجائرة دون رقيب ولا حسيب ونحن ابناء القطاع الرياضي اصبحنا قطاع يتيم في ظل الحكومه الاردنية حيث ان جميع الوزارات تخلت عنا في كل مرحله سواء كانت في الإغلاقات او التعويضات او إعادة الفتح ولأننا نؤمن بأن الأردن يستحق الأفضل وطنا وملكا وشعبا نتقدم ابناء هذا القطاع بعدة تساؤولات لعدة وزارات في المفترض وبالقانون لأننا شريحه من هذا المجتمع نقدم للدوله الرسوم والضرائب المفروضة علينا كمنشئات اقتصادية ونقدم حماية مجتمعية تؤدي الى تقليل نسبة الإنحراف المجتمي لأن الرياضه تهذيب للعقل والنفس وأيضا نخفف من الفاتورة الصحيه لمحاربة الرياضه للأمراض المزمنه وامراض القلب والسمنه وغيرها الكثير

التساؤل الاول

ما دور وزير الشباب في حماية القطاع الرياضي وقد أصبح قطاع منكوب علما بأن الأندية الرياضية تقدم انخفاض ملحوظ في نسبة الإنحراف المجتمعي (تعاطي المخدرات و السرقه والأمراض النفسية) على الشباب علما ان الانحراف المجتمعي اهم بكثير من تسطيح المنحنى الوبائي أين أنت يا وزير الشباب .

التساؤل الثاني

وزارة العمل و برنامج توكيد أين الضمانات التي قدمها الوزير السابق معن قطامين صاحب فكرة هذا البرنامج علما بأن البرنامج أخذ حيز العمل منذ تاريخ إعادة الفتح أين أنتم يا من كنتم تعملون على هذا المشروع في وزارة العمل من أمناء عامين مساعدين للوزير على هذا المشروع

التساؤل الثالث

وزراة الصناعه والتجارة ما الدور التي قدمته هذه الوزارة  في الدفاع عن هذا القطاع أو تعويضه علما بأننا نمتلك رخص مهن وسجلات تجاريه وملتزمون بالدفع كباقي القطاعات الأخرى.

التساؤل الرابع

وزارة الصحه من تسجيل أول حاله في الاردن كأبناء وطن تضامنا مع الجيش الابيض لغايات تطوير القطاع الصحي لكن ومع تزايد عدد الحالات نرى الحل من وزارتكم هو جيب المواطن لما نراه من تردي المنظومه الصحيه حيث أن الأردن تسجل من أعلى نسب الوفاة عالميا وشح في جلب اللقاحات .

التساؤل الخامس

لجنة الأوبئة وتوصياتها العبثية التي كان لها دور بتدمير العجله الاقتصاديه في الأردن .

أ_ تتحدث  الدراسات العلميه الحديثة أن الطريقة الوحيده لانتشار الفيروس هو عن طريق الرذاذ الخارج من التنفس ولا يتم نقله من الأسطح فكانت التوصيه بأغلاق الأندية الرياضية بناءً على أنها أماكن تجمعات علما بأن النادي الرياضي لا يتجاوز عدد زواره في احسن حالاته 70 شخص بمساحة لا تقل عن 500م بساعات تشغيليه لا تقل عن 10 ساعات ونرى في المقابل رواد المولات وصالات المطاعم والقطاعات الحكوميه الخدميه حيث أن رواد المولات بالحد الادنى يتجاوز عددهم 20 الف يوميا.

ب_ما حجم المخالفات والتجاوزات المسجله على القطاع الرياضي والدلالات الإحصائية على رفع المنحنى الوبائي.

ج_لقد نشرت إدارة الأزمات مرتين حول نقاط البؤر الساخنه ولم يتم ذكر فيها اي قطاع رياضي وذكر بها جميع المولات الموجوده في عمان..

د_أين الأسس العلميه والطبيه التي تساعد على فهم القرارات التي تقوموا بإتخاذها علما بأن نسبة الازدحام بالأسواق ارتفعت بشكل كبير لأن تم حصرها في وقت محدد و زيادة الاختناق في الدوائر الحكوميه بسبب أنها تعمل بكفائه تشغيليه 50% وتعمل بكفائه خدميه نسبتها 100% من تقليل ساعات العمل وتقليل عدد الموظفين .

واخيرا نداء صحوه الى رؤساء الاتحادات الرياضيه حيث انكم اشخاص منتخبين ونحن ابناء هاذا القطاع اثر سكوتكم المخزي والممبكي اصبحنا كشاه التي تساق الى الذبح في ظل هاذه القرارات.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى