أميركا تخفف «قيود كورونا».. والمساعدة الدولية بدأت تصل إلى الهند

النشرة الدولية –

خففت الولايات المتحدة القيود المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد للأشخاص الذين تلقوا اللقاح، في وقت بدأت المساعدات الدولية تصل الهند لدعم جهودها في وقف الارتفاع الكارثي في أعداد الإصابات والوفيات.

وقــد أشــاد الرئيس الأميركي جو بايدن بـ «التقدم المذهل» الذي أحرزته بلاده في مواجهة الجائحة، وقال في البيت الأبيض «لايزال أمامنا طريق طويل.. لكننا أحرزنا تقدما مذهلا»، مشيرا إلى الانخفاض الملحوظ في عدد الإصابات والوفيات.

وأضاف «هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في مايو ويونيو قبل 4 يوليو، لكننا أحرزنا تقدما مذهلا بسببكم جميعا، أيها الشعب الأميركي»، في إشارة إلى يوم الاستقلال باعتباره هدفا رمزيا في سياق مكافحة الفيروس.

وتابــع «الإصـابــات والوفيات انخفضت بشكل كبير مقارنة بما كانت عليه عندما توليت منصبي».

وتحدث بايدن بعدما أصدرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منهــا (ســي دي سي) بتوجيهات جديدة لإخطار الأميركيين الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا أنهم لم يعودوا في حاجة إلى كمامة في الخارج.

وقال «الأمر بسيط جدا: إذا تلقيتم اللقاح يمكنكم القيام بمزيد من النشاطات، في الداخل والخارج».

وكانت روشيل والينسكي مديرة «سي دي سي» أوضحت «إذا تلقيتم اللقاح بجرعتيه وترغبون في المشاركة في تجمع صغير مع أشخاص مطعمين وغير مطعمين، تظهر البيانات العلمية، أنه يمكنكم القيام بذلك من دون كمامة».

وأضافت خلال مؤتمر صحافي «من ناحية أخرى، نواصل التوصية بوضع كمامة في الأماكن الخارجية المزدحمة، مثل الملاعب الرياضية الممتلئة أو الحفلات الموسيقية وصالونات الحلاقة ومراكز التسوق والمسارح ودور السينما ودور العبادة».

وأشارت الإرشادات الجديدة إلى أنه إذا كان الأميركيون ممن تم تطعيمهم قد تواجدوا بالقرب من شخص مصاب بفيروس كورونا فلن يحتاجوا إلى الابتعاد عن الآخرين، أو الخضوع للاختبار ما لم يكن لديهم أعراض.

من جهة أخرى، أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد أرصوي أمس استثناء السائح الأجنبي من حظر التجول أثناء الإغلاق التام الذي يبدأ غدا.

ونقلت وكالة «اناضول» التركية للأنباء عن أرصوي قوله ان الإغلاق الجزئي أو التام لن يطبق على السائح، وأضاف أنه بإمكان السائح الأجنبي التجول بحرية بجواز سفره أثناء زيارته للمتاحف والمواقع الأثرية بتركيا.

في غضون ذلك، بدأت المساعدة الدولية تصل إلى الهند التي يسودها وضع «أكثر من مؤلم» بحسب منظمة الصحة العالمية، بسبب موجة وبائية تسجل أعداد إصابات ووفيات قياسية، في وقت رفضت البرازيل، وهي أيضا من بين الدول الأكثر تضررا في العالم، استيراد لقاح «سبوتنيك ـ V» الروسي.

وقالت منظمة الصحة العالمية ان الناس في الهند يهرعون إلى المستشفيات دون داع مما يفاقم أزمة تزايد حالات الإصابة بسبب التجمعات الكبيرة وظهور سلالات شديدة العدوى وانخفاض معدلات التطعيم.

وقال طارق ياسارفيتش المتحدث باسم المنظمة إن أقل من 15% من مرضى «كوفيد ـ 19» هم الذين يحتاجون فعليا لدخول المستشفى وأن نسبة أقل تحتاج الأكسجين.

ووصلت أول شحنة من المساعدة الطبية البريطانية التي تحتوي خصوصا على مائة جهاز تنفس ميكانيكي و95 جهاز توليد أكسجين إلى نيودلهي في طائرة لوفتهانزا.

وأعلن الاتحاد الأوروبي تقديم شحنة عاجلة من الأكسجين والأدوية والمعدات الطبية إلى الهند وستشمل معدات ومولدات أوكسجين وعقاقير ومضادات حيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button