الأمين العام للأمم المتحدة يناشد الأطراف المعنية لوقف القتال في غزة وإسرائيل على الفور
الأمم المتحدة – النشرة الدولية –
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كافة الأطراف المعنية لوقف القتال في غزة وإسرائيل على الفور. جاء ذلك خلال بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك، بشأن غزة، تم توزيعه اليوم الجمعة على الصحفيين.
ونوه البيان إلى أن التصعيد العسكري المستمر بين الجانبين تسبب في معاناة ودمار كبيرين. كما وأودى بحياة عشرات المدنيين، بما في ذلك وبشكل مأساوي، العديد من الأطفال.
وحذر البيان من أن القتال ممكن أن يطلق العنان لأزمة إنسانية وأمنية لا يمكن احتواؤها وأيضا ممكن أن يعزز التطرف، ليس فقط في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وإنما أيضا في المنطقة ككل.
وشدد بيان الأمين العام على ضرورة أن يسمح الأطراف المعنية لجهود الوساطة المكثفة من أجل التوصل لإنهاء القتال على الفور، موضحا بأن الأمم المتحدة تشارك بنشاط في مثل هذه الجهود، والتي أشار بأنها تعتبر ضرورية أيضًا لتقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للأشخاص المتضررين في غزة.
وفي ختام البيان كرر الأمين العام تأكيده على أن الحل السياسي المستدام هو وحده الذي سيؤدي إلى سلام دائم. كما وجدد التزامه، بما في ذلك من خلال اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد قرر عقد اجتماع افتراضي علني حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، يوم الأحد، في تمام الساعة 14,00 بتوقيت غرينيتش، بحسب ما أفاد دبلوماسيون مساء الخميس.
وهذا الاجتماع الذي كان عقده مقررا، الجمعة، يُعقد بطلب من تونس والنرويج والصين، بينما أرسلت إسرائيل رسالة إلى الأمم المتحدة تطالب بها مجلس الأمن أيضا بالإنعقاد الطارئ.
وقالت المصادر نفسها إن الولايات المتحدة التي عارضت عقد الاجتماع، يوم الجمعة، وأبدت انفتاحها على عقد اجتماع بداية الأسبوع المقبل، وافقت على تقديم موعده إلى يوم الأحد في أعقاب الرسالة الإسرائيلية.
وكانت تونس والنرويج والصين قد دعت، مساء الأربعاء، لعقد اجتماع طارئ جديد لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، بشأن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين على الرغم من تحفظات الولايات المتحدة على دور للأمم المتحدة لإعادة الهدوء إلى الشرق الأوسط.