مانشستر يونايتد يستعيد أنفاسه .. ينجو بأعجوبة من بورنموث في البريميرليغ

النشرة الدولية –

أحرز النجم الشاب ماركوس راشفورد هدفا في اللحظات الأخيرة، ليقود فريقه مانشستر يونايتد إلى قلب تأخره (0-1) أمام مضيفه بورنموث، إلى فوز قاتل (2-1) السبت في المرحلة الحادية عشرة لبطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وأسفرت باقي مباريات المرحلة التي جرت، أمس السبت، عن فوز إيفرتون على ضيفه برايتون (1-3)، ونيوكاسل يونايتد على ضيفه واتفورد (0-1)، وليستر سيتي على مضيفه كارديف سيتي بالنتيجة ذاتها، وويستهام يونايتد على مضيفه بيرنلي (4-2).

وبادر كاليوم ويلسون بالتسجيل لمصلحة بورنموث في الدقيقة 11، لكن النجم الفرنسي أنتوني مارسيال أدرك التعادل سريعا ليونايتد في الدقيقة 35.

وبينما كانت المباراة في طريقها للتعادل (1-1)، فاجأ راشفورد الجميع بتسجيله هدف الفوز الثمين لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب (بدل الضائع) للشوط الثاني، ليمنح الفريق الأحمر انتصاره السادس في البطولة هذا الموسم مقابل تعادلين وثلاث هزائم.

وبذلك أنقذ راشفورد فريقه ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو من إضاعة نقطتين إضافيتين، ومكنه من تحقيق الفوز الثاني تواليا والثالث في آخر أربع مباريات بالدوري المحلي، ليرفع رصيده إلى 20 نقطة.

وبدأ يونايتد المباراة في ظل أخطاء دفاعية قاتلة وغياب كامل للهجوم، وعلق مورينيو بالقول إن الشوط الأول بالكامل كان سيئا، موضحا “قلت للاعبين إنني أكثر المدربين حظا في البريميرليغ، لأن الشوط كان يجدر به أن ينتهي بنتيجة (2-6) لصالح بورنموث”.

وأضاف “كنا مريعين دفاعيا، كفريق لم نضغط أو نقوم بأي شيء ممّا تدربنا عليه خلال الأسبوع، من يرى هذه المباراة لن يصدق العمل الذي بذلناه خلال الأسبوع، الشوط الأول كان كارثة والثاني أفضل بكثير”.

وانطلقت المباراة بضغط هجومي من جانب بورنموث بحثا عن تسجيل هدف مبكر، وهو ما كاد أن يتحقق بعد مضي خمس دقائق عن طريق كالوم ويلسون الذي استغل خطأ دفاعيا من مانشستر يونايتد وسدد كرة قوية، ولكن الحارس دي خيا وقف له بالمرصاد.

وتقدم بورنموث بهدف في الدقيقة العاشرة عن طريق كالوم ويلسون إثر ضربة ركنية نفذها جونيور ستانيسلاس وأبعدها الدفاع، لتعود الكرة إلى ستانيسلاس الذي مرر إلى كالوم أمام المرمى تماما ليسدد بكل هدوء في شباك دي خيا.

وأعطى الهدف مفعول السحر للاعبي بورنموث، حيث كثف الفريق من ضغطه وسعى لتسجيل المزيد من الأهداف، ولكن الصلابة الدفاعية لمانشستر حالت دون ذلك.

وأدرك مارسيال التعادل لمانشستر في الدقيقة 35، بعدما تلقى تمريرة رائعة من آشلي يانغ إلى أليكسيس سانشيز ليمرر صانع اللعب التشيلي ببراعة أمام المرمى مباشرة إلى مارسيال الذي سدد مباشرة في الشباك.

وقبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول كان ريان فريزر قريبا جدا من تسجيل الهدف الثاني لبورنموث بعدما انفرد تماما بالمرمى إثر تمريرة ذكية من جونيور ستانيسلاس، لكن ديفيد دي خيا أبعد الكرة بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية، ولم يحدث أي جديد خلال الدقائق الأخيرة لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.

وبعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني كاد ديفيد بروكس أن يحرز هدفا رائعا لبورنموث بكعب القدم، ولكن دي خيا أنقذ الموقف ببراعة.

وضاعت فرصة مؤكدة لمانشستر عن طريق مارسيال الذي تلقى تمريرة متقنة من خوان ماتا، لكن الحارس أسمير بيغوفيتش وقف له بالمرصاد، وأهدر لوك شو فرصة أخرى ثمينة لمانشستر بعدما انفرد تماما بمرمى بورنموث، ولكن بيغوفيتش خرج من مرماه في اللحظة الأخيرة وأنقذ الموقف.

وتألق بيغوفيتش مجددا وتصدى لضربة رأس قوية من أليكسيس سانشيز، ثم لاحت فرصة جديدة لمانشستر عبر تسديدة قوية من أندير هيريرا، لكن الكرة مرت مباشرة بجوار الشباك.

وضاعت فرصة مؤكدة لمانشستر في الدقيقة 64 إثر ضربة حرة نفذها يانغ وارتدت من العارضة إلى ماركوس راشفورد الذي سدد كرة قوية أبعدها ناثان أكي من على خط المرمى، لتصل الكرة هذه المرة إلى بول بوغبا الذي سدد بدوره كرة قوية، ولكن ديفيد بروكس أبعدها من على خط المرمى مجددا.

ومرة أخرى ضاعت فرصة هدف التقدم لمانشستر في الدقيقة 67 عبر تسديدة قوية من البديل أندير هيريرا، لكن الكرة مرت بمحاذاة المرمى تماما، وقبل عشر دقائق من نهاية المباراة أنقذ دي خيا مرمى مانشستر من هدف محقق وتصدى لتسديدة قوية نفذها ديفيد بروكس من داخل منطقة الجزاء.

وكان البديل جيسي لينغارد قريبا من خطف هدف الفوز لمانشستر قبل دقيقة واحدة من النهاية، ولكن بيغوفيتش وقف له بالمرصاد.

وخطف راشفورد هدف الفوز القاتل لمانشستر في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة بعد عرضية من بوغبا أخطأ الدفاع في تشتيتها، لتصل إلى راشفورد الذي وضعها دون عناء في الشباك.