سألتها اسئلة فضولية التي ادّخرتها في نفسي لعشرين عاماً

النشرة الدولية –

د. سناء الشعلان –

اللّيلة في بيت الدكتور خالد أبو رمّان وقرينته المربية ميسر كريشان رجعتُ طالبة صغيرة في مرحلة الثّانوية تسمع كلمات معلّمتها بدهشة لا تنقضي، وتحلم بأن ترى خزائن أسرارها، وهي تحدّثها عن ألغاز الكلمة الجميلة التي تعشقها، وزرعتْ في نفسها محبّتها الولهى التي لا تنقضي.

اللّيلة سألتها الأسئلة الفضوليّة التي ادّخرتها في نفسي لعشرين عاماً، اللّيلة ضحكتُ من أعماقي وأنا أسمع كلماتها الجميلة التي تنطقها برقّة أنثويّة بالغة، وتعجّبتُ كيف يمكن أن تكون الكلمة والرّقة على شكل امراة اسمها (ميسّر كريشان)، هي معلّمتي الغالية الجميلة التي شاركتني ليلة أسريّة دافئة مع عشاء باذخ يضجّ بروحها الجميلة، وبحميمية أسرتها البديعة ممثّلة بعميدها د. خالد أبو رمّان، وأولادها النّجوم الألقة: مهندس بكر ومهندس أحمد وقرينته الكريمة، والسيد بلال، والسيد محمود.

دمتم جميعاً للسّعادة والفرح والخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى