الجنايات الكويتية تؤجل قضية فرح أكبر لأسبوعين

النشرة الدولية –

قالت صحيفة “الأنباء” الكويتية أن محكمة الجنايات قررت، الإثنين، تأجيل النظر بقضية خطف الشابة فرح حمزة أكبر، والتجسس عليها من قبل مواطنها فهد صبحي محي الدين المتهم بقتلها، حتى تاريخ 21 من الشهر الجاري للمرافعة.

ووقعت قضية الخطف والتجسس محل الدعوى في شهر شباط /فبراير الماضي، وأخلي سبيل المتهم حينها قبل وقوع جريمة القتل في شهر رمضان.

وبحسب الصحيفة فقد قدَم دفاع المتهم مذكرة طلبات تتضمن الاطلاع على كشف أبراج الاتصالات، ”في محاولة منه لإثبات عدم وجود موكله في موقع جريمة الخطف“، غير أن المحكمة قررت تأجيل الدعوى للمرافعة ما يعني التفاتها عن هذا الطلب.

وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهم، أنه قام في شباط /فبراير بخطف المجني عليها بغير رضاها وذلك بحملها على الانتقال من مكان وجودها في منطقة الزهراء إلى مكان آخر في ذات المنطقة وكان ذلك بالقوة.

كما أسندت النيابة إلى المتهم أنه التقط عمدا دون وجه حق ما هو مرسل عن طريق الشبكة المعلوماتية أو وسيلة من وسائل تقنية المعلومات، وذلك بأنه وضع بمركبة المجني عليها جهازا إلكترونيا يقوم بتحديد المواقع حتى يتمكن بذلك من تتبع حركة تنقلها.

ومن المقرر أن تعقد محكمة الجنايات يوم غدٍ جلستها للنظر بجريمة القتل العمد المتهم فيها فهد الذي كرر إنكاره في الجلسات السابقة قتل المجني عليها، زاعما أنها هي من قتلت نفسها طعنا.

2021-06-manif-koweit-22-04-2021-

ووقعت الجريمة في الـ20 من نيسان أبريل الماضي في نهار رمضان، إذ أقدم الجاني على خطف الشابة بعد تتبعها وطعنها، ثم رماها أمام المستشفى، ليتم ضبطه بعد ساعات قليلة من ارتكابه الجريمة التي هزت المجتمع الكويتي.

وتعود تفاصيل قضية مقتل الشابة فرح إلى مرافعة شقيقتها المحامية دانة أكبر، في قضية كانت تضم المتهم قبل أكثر من عام، ليبادر الأخير إلى تهديد المحامية وأختها بالقتل، فرفعت دانة قضية عليه، إلا أن وكيل النيابة أفرج عنه بكفالة، فحاول المتهم اختطاف الضحية وخالتها، لترفع المحامية مجددا قضية ثانية ضده، فأفرج عنه وكيل النيابة أيضا، رغم استجداء الضحية وأختها المحامية لوكيل النيابة بضرورة حجز المتهم نظرا لتهديده المتواصل.

ووجهت عائلة الشابة فرح اتهامات للنيابة العامة، ووزارة الداخلية، بالتهاون مع المتهم، بعدما هدد بقتل الفتاة دون اتخاذ السلطات القضائية إجراءات صارمة بحقه.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى