كانت سنة صعبة جدا… سنة ثانية ماجستير مهني صحافة متعددة المنصات

بثينة عبد العزيز

النشرة الدولية –

الحمد لله نجحت سنة ثانية ماجستير مهني صحافة متعددة المنصات بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار. شكرا لله وشكرا لكل أساتذتي.

كانت سنة صعبة جدا ومتعبة جدا أيضا… وكنت أنوي التوقف عن إتمام هذه الماجستير..  ولكن الحمد لله

وَالسبب كان ظلم احد الأساتذة الذي اتهمني بسرقة المقال وهو اصلا مقالي ومنحني عدد مخجل  جدا في مادة اساسية (ضارب أربعة ولا يمكن حتى  إعادتها في دورة المراقبة)  وكان ذلك لسبب وحيد اني بالجامعة مرسمة بثينة غريبي واسمي الذي اكتب به بثينة عبد العزيز وتأكد اني لم اسرقه ورغم ذلك رفض تصحيح العدد في مادة أساسية  وبسببه وجدت نفسي في دورة المراقبة.

شكرا Hosni Zamit  لدعمك المعنوي في أصعب فترة مررت بها ومحاولتك تصحيح الوضع . شكرا لمديرة المعهد Hamida El Bour  التي أصغت لي وتفاعلت ايجابا ولو بالاصغاء ولم يكن أمامها من حل خاصة أن الاستاذ قدم تقرير فقط حتى يؤكد ان العدد الذي منحني اياه هو حقي وليس بسبب السرقة في حين في رسالة على الواتس أكد انه تأكد من اني لم اسرق المقال وانه مقالي وفي مكالمة هاتفية أكد انه مقال جيد وكان حوارا. ولكنه لم يكلف خاطره حتى إعادة الإصلاح لان العدد بالأساس أسند في البداية بسبب تهمة السرقة. ألغيت التهمة ولم يصحح العدد لانه وجد مخرجه في تفاصيل أخرى اسقطها اسقاطا. إليك شكرا.

شكرا لكل من دعمني في تلك الفترة الحالكة طالبات قسمي نورس العير و ريم شاكر و سمية الساكت.

وشكرا لبقية الأساتذة الذين لم يدخروا جهدا  في سنة استثنائية والدراسة عن بعد شكرا  للسيدات الراقيات: Racha Mezrioui و يسرى ي.ق

و Abir Bw

وايضا استاذي Sami Melki  وأيمن المسعودي وجمال عمار

وشكرا لكل عملة وموظفي المعهد الذين ساهموا في نجاح سنة دراسية جامعية استثنائية.

وشكرا لممثل الطلبة هادفي بلال الذي حاول مساعدتي بكل ما اتيح له من أجل تصحيح العدد.

وشكرا لأستاذي الذي ظلمني أيضا اقول له : لولاك ما اختبرت قدرتي في التحمل والتجاوز والإصرار .

وشكرا لنفسي أيضا على تحمل لحظات ضعفي وخوفي الذي لم يدم طويلا والحمد لله.

وان شاء الله يكون مشروع الماجستير مع الدكتورة Amel Moussa  والتي شُرّفْت في ان تكون مؤطرتي، ان شاء الله يكون في مستوى طموحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى