الاحتلال الاسرائيلي يفرج عن الأسير الفلسطيني “الغنضفر” بعد إضرابه عن الطعام والماء لمدة 65 يوماً
النشرة الدولية –
كشف نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، بأن قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب الغضنفر أبو عطوان سيبطل خلال الساعات القادمة.
وقال المحامي جواد بولص: ”تم إبطال قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان، اليوم الخميس“.
كما أعلنت شقيقة الأسير الغضنفر أبو عطوان: ”انتصاره في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته من الاعتقال الإداري بالسجون الإسرائيلية“.
وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر: ”هناك تخوف طبي من توقف عمل قلب أبو عطوان بشكل مفاجئ نتيجة الإضراب المستمر لـ65 يوماً وعدم تناول المدعمات“.
وأوضح أبو بكر، أن الأسير الفلسطيني الغضنفر، ”يعاني من نقصان حاد بالوزن وضعف في دقات القلب وآلام حادة في الصدر والمفاصل والخاصرة وشعور بالاختناق وحالات غيبوبة متكررة“.
وخاض الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا)، من بلدة دورا جنوب الخليل، إضرابه المفتوح لمدة 65 يوما، حيث اعتقله الجيش الإسرائيلي، في شهر تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي.
وأصدرت إسرائيل، بحقه أمري اعتقال إداري، مدة كل منهما 6 أشهر، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداري سابقا، وخاض عام 2019 إضرابا عن الطعام.
وبدأ الغضنفر، إضرابه المفتوح عن الطعام في 5 من أيار مايو المنصرم، حيث مكث في سجن ”ريمون“، ثم بعد ذلك نقل على إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن أكثر من 24 ألف أمريكي، وقعوا على عريضة تطالب بالإفراج الفوري عن الأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام لليوم الـ65 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
كما أطلق نشطاء فلسطينيون في الولايات المتحدة الأمريكية حملة للتضامن مع الأسير الفلسطيني، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن الغضنفر أبو عطوان، ونقله إلى مستشفى فلسطيني حسب رغبته، لتقلي العلاج الطبي المناسب.
وبحسب المصادر المحلية، فإن العريضة حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن حياة الأسير أبو عطوان، نتيجة تدهور وضعه الصحي بشكل خطير، وبدء فقدان قدرته على الكلام بعد إضرابه منذ أيام عن الشراب أيضا.