إجماع دولي على سحب المرتزقة من ليبيا وأهمية إجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر وفق خارطة سياسية
النشرة الدولية –
أجمعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي المشاركة في جلسة مخصصة للوضع في ليبيا، على ضرورة سحب القوات الأجنبية والمرتزقة من الساحة الليبية وفق جدول زمني يرتب تلك العملية. كما أكدت على أهمية إجراء الانتخابات العامة في موعدها المقرر وفق خارطة سياسية في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول، فيما أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة أن الانتخابات خيار وطني وتاريخي.
وتأتي جلسة مجلس الأمن برئاسة فرنسا، بينما بدأت الشكوك تحوم حول إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها وهو ما أشار إليه أيضا يان كوبيش المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا.
و طالب المجلس جميع الدول الأعضاء بالامتثال لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011 والعمل على مساعدة السلطات الليبية في إخراج المرتزقة وسحب المقاتلين الأجانب من البلاد.
وشدد المجلس في بيان تلاه رئيسه وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان “على ضرورة إجراء الانتخابات وفقا للجدول الزمني الذي وضعه ملتقى الحوار السياسي الليبي”، داعيا السلطات الليبية إلى اتخاذ إجراءات فورية لتوضيح الأساس الدستوري للانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول القادم.
كما أعرب مجلس الأمن في بيانه عن قلقه البالغ إزاء تأثير الوضع في ليبيا وخاصة المنطقة الجنوبية، على البلدان المجاورة لا سيما منطقة الساحل.
وأعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن توقعه في بدء انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا خلال الأسابيع المقبلة.