هود: نتشارك مع الأردن في مصالح التصدي للإرهاب ومساعدة اللاجئين من سوريا وأماكن أخرى والاستقرار في العراق

النشرة الدولية –

الحرة – ميشال غندور –

أكد مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، الثلاثاء، أن زيارة العاهل الأردني، الملك عبدالله إلى واشنطن تدل على متانة العلاقات بين البلدين وعلى أهمية العمل على تحقيق حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكدا أن اتفاقيات التطبيع والسلام مع إسرائيل من شأنها إفادة الفئات “المهمشة”.

وقال هود في مقابلة خاصة مع قناة “الحرة“: إن “أهمية هذه الزيارة، هي أنها تأكيد على العلاقة الحيوية للولايات المتحدة في المنقطة، فهي في المصلحة الوطنية الأميركية والمصلحة القومية للأردن”.

وتحدث هود عن العمل مع الأردن على وضع المهمشين في صلب الجهود الدولية لتحقيق مشاريع يستفيد منها الأردنيون والفلسطينيون والإسرائيليون.

وقال هود “نحن نتشارك مع الأردن في المصالح ليس فقط فيما يتعلق بالتصدي للإرهاب ومساعدة اللاجئين من سوريا وأماكن أخرى والاستقرار في العراق، لكننا نرى أيضا ضرورة وضع الظروف المناسبة لحل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطنيين”.

وأضاف “نرى أن الأردن في الريادة بتحقيق سلام مع إسرائيل والآن دول أخرى تطبع علاقاتها مع إسرائيل، قد يسهل أن نغفل عن الأشخاص الذين يمكنهم أن يستفيدوا بشكل أكبر من هذه الاتفاقيات، ونريد أن نساعد المهمشين من ضمنهم الفلسطينيين في صميم هذه الجهود، لنرى نشوء مشاريع يستفيد منها الأردنيون والإسرائيليون والفلسطينيون على حد سواء”.

والملك عبدالله الثاني، هو أول زعيم عربي يزور البيت الأبيض منذ تولّي، جو بايدن سدّة الرئاسة في 20 يناير الماضي.

ووصف بايدن العاهل الأردني بـ”الصديق العزيز والمُخلص”، وخاطبه أمام الصحافيين قائلاً : “شكراً لكم على الدور الحيوي الذي تلعبونه في الشرق الأوسط. أنتم تعيشون في منطقة صعبة”.

من جهته، شكر العاهل الأردني الرئيس الأميركي على “كرم” الولايات المتحدة التي تبرّعت للمملكة بـ500 ألف جرعة لقاح مضادّ لكوفيد.

كما أشاد الملك بـ”الدور الرائد” للولايات المتحدة في مكافحة الجائحة، قائلاً “لقد أعطيتم العالم مثالاً يُحتذى به”.

وتحدّث الملك الأردني كذلك عن التحدّيات التي تواجهها بلاده في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط ، مؤكّداً أنّ المملكة وحلفاء آخرين للولايات المتّحدة مستعدّون “لتحمّل العبء الأكبر” في المنطقة.

وتعتبر الولايات المتّحدة الأردن حليفاً رئيسياً لها في المنطقة.

وفي مارس، أعلن البلدان أنّهما أبرما اتفاقاً يمنح القوات الأميركية حرية الحركة على أراضي المملكة.

وأعاد بايدن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط إلى مسارها التقليدي، ولا سيّما بتأييده تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين بعدما سعى سلفه دونالد ترامب إلى الالتفاف على هذا الحلّ الذي تعتبره عمّان أساساً لا غنى عنه للتوصّل إلى سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى