اقلاع أول رحلة طيران مباشرة بين إسرائيل والمغرب

النشرة الدولية –

أقلعت أول رحلة طيران سياحية مباشرة من إسرائيل إلى المغرب، صباح الأحد، انطلاقا من مطار بن غوريون في تل أبيب إلى مدينة مراكش، وذلك ضمن رحلتين تسيرهما اليوم شركتا الطيران الإسرائيليتان العال ويسرائير.

وتستغرق الرحلة من إسرائيل إلى المغرب حوالي خمس ساعات ونصف إلى ست ساعات. وستسير يسرائير والعال رحلاتهما للمغرب بواقع ثلاث مرات أسبوعيا، بحسب مراسل الحرة في إسرائيل.

وقال مسؤولون مغاربة إنه بالإضافة إلى هاتين الشركتين ستبدأ شركة ثالثة وهي “أركيا” رحلاتها إلى المغرب في الرابع من أغسطس المقبل، بحسب رويترز.

وستربط هذه الرحلات مباشرة بين تل أبيب ومراكش والدار البيضاء في خطوة تهدف إلى جذب “38 ألف سائح إسرائيلي إلى المغرب مع نهاية العام الحالي، في حين تتولى شركة الخطوط الملكية المغربية جلب 12 ألف سائح إسرائيلي مع نهاية 2021″، حسبما تقول رويترز.

ويراهن المغرب على الإسرائيليين من أصول مغربية، والذين يقدر عددهم بنحو مليون إسرائيلي. ويطمح المغرب إلى جلب 200 ألف إسرائيلي بحلول 2022.

وقبل أيام أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد أنه سيزور المغرب أوائل الشهر المقبل، بعد تدشين خطوط الطيران بين البلدين. ومن المقرر أن تعقبها زيارة لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لإسرائيل.

ونقلت رويترز عن الزبير بوحود الباحث في الميدان السياحي قوله إن “السياح الإسرائيليين كانوا دائما يأتون إلى المغرب، لكن عبر رحلات غير مباشرة، الفرق اليوم هو الربط المباشر الذي من شأنه تسريع عمليات السفر”.

وأضاف أن عوامل كالتلقيح ضد كوفيد-19 والتحكم في الوضع الوبائي ستحدد أعداد السياح بين البلدين، قائلا إن الرحلات السياحية بين المغرب وإسرائيل تأجلت عدة مرات بسبب الوضع الوبائي.

ويقول مسؤولون إن الوضع الوبائي في المغرب يشهد منحى تصاعديا منذ يونيو بسبب “تخفيف الإجراءات الاحترازية”. وبلغ عدد الإصابات بكوفيد-19 حتى اليوم 575162.

وكان المغرب أعاد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد اتفاق ثلاثي مغربي إسرائيلي أميركي في العاشر من ديسمبر الماضي، أعادت بموجبه الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو منذ عام 1976.

وكان المغرب أغلق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط عام 2000 إثر اندلاع ما يعرف بـ”الانتفاضة الفلسطينية الثانية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button