أول حاجة “1” على خط العلاقات واحنا ماشيين مع بعض كده

النشرة الدولية –

عبير العربي –

ركز معايا بقا

ممكن كلنا نكون بنعيش ملامح علاقات نسعد بيها جدا ويبقى جوانا اعتقاد انها علاقات العمر الجد والعوض،وتعمل أنت كتير عشان تحافظ على ملامح العلاقات دي ،صداقة،ارتباط،زمالة،جيرة، وتلاقي نفسك بتدي بكل جمال وحيوية وطاقة وسعادة ،وفي النص كده وأنت مكمل تكتشف إن طرفك التاني بدأ يظهر على أداءه علامات” الإكس بيرد” “حاجة كده أشبه بانتهاء مدة الصلاحية، نكهة العلاقة بتتغير،طعمها الحلو بدأ يفقد مذاقه،وحالة الاغتراب بدأت تظهر حتى لو الطرف ده لسه موجود.

العلاقات دى بتبقى حالة عارضة مش أساسية ولا محورية ،دي اسمها علاقات -النص نص- إللي حتما هي بتنهي نفسها بنفسها على ايد الطرف التاني لإنه ببساطة مقدرش يستوعبها اسكترها على نفسه فخلص عليها بإدعاءات كتيرة جدا، الادعاءات دى تخصهم مالنااش دعوة بيها ،أما عنك فسيبها تخلص لأنها من البداية كان ليها فترة صلاحية،مدة معينة ولازم تبوظ قبل ما تنتهي وفي الغالب هي تمهيد قوي لعلاقات حقيقية على مستوى الصداقات العظيمة، أو الارتباط المبهر لحركة القلب والعقل مع بعض،خليك في العلاقات الأبدية اللي مدة صلاحيتها مرتبطة بطول مدة الحياة اللي مبتخلص منك  أبدأ، اللي مش محتاجة مناسبة سعيدة أو تعيسة عشان تقدم واجب، خليك في العلاقات الممتدة طويلة الأجل دول أصحابنا أبطال كل المراحل والمواقف ومالهومش في فكرة “الإكس بيرد “، ولا الغياب المبرر أو الغير مبرر،  كل الحكاية إن حكايتهم مكنتش حكاية حقيقية،وبالتالي طلعوا أبطال وهميين ابطلوا مفعول الاستمرارية بايديهم،ومبروك عليك وعلى انسانيتك ايد حقيقة اللي هتكمل بعوض وإخلاص مبنية على ملامح حقيقة،لامذاقها بيتغير ولا حلو نكهته بتروح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى