أمريكا تعرقل موافقة الأمم المتحدة على بعض شحنات المساعدات لكوريا الشمالية
أظهرت وثائق أن العديد من الطلبات التي تقدمت بها جماعات إغاثة إنسانية للحصول على موافقة الأمم المتحدة لشحن مساعدات إلى كوريا الشمالية معطلة منذ أشهر بسبب طلب الولايات المتحدة مرارا المزيد من الوقت للنظر فيها.
وشدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية منذ 2006 لقطع التمويل عن برامج بيونجيانج النووية والخاصة بالصواريخ الباليستية. لكن تلك العقوبات تنص أيضا على أن بإمكان جماعات الإغاثة أن تطلب إعفاءات لإرسال مساعدات إنسانية.
وتقدم طلبات جماعات الإغاثة إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن على أن يتم الموافقة عليها بالإجماع.
لكن وثائق اللجنة تشير إلى أن إقرار طلب قدمته منظمة خيرية مقرها الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول وطلبات قدمتها منظمة مقرها أيرلندا والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أغسطس آب تعطلت لأن واشنطن طلبت مزيدا من الوقت لبحث تلك الطلبات.
وليس هناك ما يلزم الولايات المتحدة بإعطاء اللجنة سببا لطلبها وقتا إضافيا. ولم ترد بعثة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية بعد على طلب للتعليق.
وطلبت روسيا عقد الجلسة بعد تأجيل اجتماع كان مقررا يوم الخميس بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومسؤولين من كوريا الشمالية في نيويورك.
وأصدرت لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن في أغسطس آب مذكرة جديدة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة تطلب فيها ”تقديم تفسير واضح“ لكيفية تقديم طلبات الإعفاء للمساعدات الإنسانية.