كميل سري الدين.. بصمات في عالم الخير والانسانية
بقلم: خليل مرداس
النشرة الدولية –
في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، يظهر أصحاب المبادرات الانسانية واعمال الخير التي يبقى اصحابها جنودا مجهولين، وفي منطقة الجبل تحديدا عندما يتم الحديث عن اصحاب الايادي البيضاء، فلا بد من ان يكون اسم السيد كميل سري الدين في رأس القائمة وهو صاحب التاريخ الناصع في عالم الخير والانسانية، منذ عشرات السنوات، واليوم يكمل مسيرة العطاء بصمت لانه يؤمن بأن عمل الخير لا يحتاج الى ضجة او بروز اعلامي.
وبصمات الشيخ كميل سري الدين واضحة كالشمس من خلال توظيف علاقاته ومعارفه من اجل دعم المؤسسات التي تعنى بتربية الايتام، وفي هذا السياق تجدر الاشارة الى المساعدات التي تم تقديمها الى مؤسسة بيت اليتيم الدرزي من قبل دولة الامارات العربية، من خلال الدور الذي لعبه الشيخ كميل سري الدين وزوجته من خلال عضويتها في لجنة سيدات “بيت اليتيم الدرزي”.
ومن خلال موقعه كرئيس لجنة الاغتراب في طائفة الموحّدين الدروز قبل سنوات برز دور الشيخ كميل سري الدين من خلال عمله على عقد المؤتمر الدرزي الأول للشباب الدروز المتحدّرين من أصل لبناني، إضافة إلى ما يقوم به على كافة الصعد التربوية والاجتماعية والثقافية، حيث عُرف سري الدين بدوره الفاعل في عالم الاغتراب من افريقيا لى اميركا الجنوبية الى الامارات العربية، حيث بدأ حياته المهنية والعملية وبنى نفسه بنفسه بعد تجارب كانت كفيلة بجعل هذا الرجل قيمة انسانية ووطنية، ونحن اليوم احوج ما نكون الى امثاله في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تحتم على اصحاب الايادي البيضاء العمل من اجل تعزيز صمود ابناء الوطن.