مندوب الحكومة المنهارة يطالب بعدم الاعتراف بطالبان وغوتيريش يتحدث عن إنتهاكات خطيرة

النشرة الدولية –

طالب مندوب أفغانستان لدى الأمم المتحدة، غلام إيزاكزاي، المجتمع الدولي، بعدم الاعتراف بسلطة حركة طالبان مؤكدا أن بلاده تواجه مصيرا مجهولا.

وقال في كلمته أمام الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي الإثنين بنيويورك، حول تطورات الأوضاع في أفغانستان، على ضوء سيطرة حركة طالبان على كابل وانهيار الحكومة الأفغانية، وفرار رئيسها وأعضاء حكومته للخارج، قال “أخشى من حرب أهلية، فحركة طالبان تنهب كابل الآن والسكان خائفون”.

وأكد إيزاكزاي أن طالبان بدأت بتفتيش المنازل في العاصمة الأفغانية، داعياً لحماية المؤسسات في البلاد، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وطالب ممثل أفغانستان أمام مجلس الأمن، بتشكيل حكومة انتقالية من أجل السلام، مبيناً أن طالبان حنثت بوعودها أكثر من مرة.

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى الاتحاد لحل الوضع في أفغانستان.

وقال في كلمته، “أدعو كافة الأطراف في أفغانستان للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، مطالباً طالبان باحترام حقوق الإنسان والدبلوماسيين والمواقع الدبلوماسية.

وشدد غوتيريش على الاستمرار في دعم شعب أفغانستان، وقال: “لدينا تقارير تفيد بانتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان”، مضيفاً “علينا ضمان عدم تحول أفغانستان مجددا كملاذ آمن للمنظمات الإرهابية”.

ودعا غوتيريش طالبان لممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحفظ الأرواح، وطالب كل دول العالم لاستقبال اللاجئين الأفغان والتخلي عن ترحيلهم.

وبدورها أكدت مندوبة أميركا في الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، أنه من حق أي مواطن أفغاني الحياة بأمن وسلام، داعية حركة طالبان على حماية المدنيين.