اختيار الفيلم الروائي السعودي “وجدة” ضمن قائمة أفضل أفلام الفن السابع
نال المرتبة السادسة ضمن لائحة أفضل 12 فيلما عالميا غير أجنبي في تاريخ السينما
النشرة الدولية –
أختير الفيلم الروائي السعودي «وجدة» الذي حققته المخرجة السعودية هيفاء المنصور العام 2012، ضمن قائمة أفضل عشرة أفلام ناطقة باللغة غير الانجليزية في تاريخ السينما.
والفيلم الحاصل على جائزة والذي شارك في عشرات المهرجانات السينمائية العالمية، نال المرتبة السادسة ضمن لائحة أفضل 12 فيلما عالميا غير أجنبي في تاريخ السينما، وهي اللائحة التي وضعها نيكولاس باربر بمشاركة العديد من النقاد العرب والأجانب تحت مسمى استطلاع الأفلام الأجنبية في قسم ال (بي بي سي) الثقافي.
ضمت اللائحة الفائزة أفلاماً من بلدان: البرازيل، كولومبيا، كوبا، تايلند، ايران، الاتحاد السوفييتي السابق، تشيكسلوفاكيا السابقة، ايران، افريقيا الوسطى، الفلبين، والسعودية. وفيلم «وجدة» الذي أختير ضمن الترشيحات الأولية لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية العام 2013، هو أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية وفيه تروي مخرجته قصة إنسانية، تحتفي بالمرأة وضرورة العمل الدؤوب في الحياة لتحقيق آمال رحبة رغم كل التحديات، حيث تتمحور أحداث الفيلم حول فتاة اسمها «وجدة»، نتمي لعائلة من الطبقة الفقيره، والدها موظف في شركة بترول وهو غائب طيلة الوقت، ووالدتها موظفة في مستشفى وتحلم وجدة دائما بامتلاك دراجة خضراء معروضة في أحد متاجر الألعاب لقريبة من منزلها ، على الرغم من أن ركوب الدراجات محظور على الفتيات وممنوع باسباب خاصة مثل الخوف عليهم، كي تتسابق مع ابن جيرانها الطفل في شوارع «الحارة»، إلا أنها تخطط لتوفير مبلغ من المال يكفي لشراء تلك الدراجة الخضراء، وذلك عبر بيع بعض الأغراض الخاصة بها والتي تصنعها بيدها، لكن خطتها تنكشف، وتجد نفسها أمام سبيل وحيد وهو المشاركة في مسابقة لتحفيظ القرآن والفوز بها من أجل تحقيق حلمها بامتلاك الدراجة. يشار إلى أنه عقب النجاح النقدي والاستقبال الواسع الذي حظي بهما الفيلم ابان عرضه في مهرجانات دبي وفينيسيا ولندن، جرى تسويقه لشركات التوزيع السينمائي الكبرى في أميركا وأوروبا التي قامت بعرضه في صالات السينما المنتشرة بأرجاء العالم.