ملاك تفجر مواهبها

طلال السُكرّ

النشرة الدولية –

الموهوبين والمبدعين والمتفوقين والمبتكرين هم ثروة طبيعية لأي مجتمع، الجميع يعلم أن مدلولي التنمية والنمو هما مدلولان مختلفان في المعنى والمضمون، حيث إن النمو يشير إلى ظروف الدول المتقدمة، في حين أن مدلول التنمية يشير إلى ظروف الدول المتخلفة.

مجدداً تثير الطفلة ملاك الديست، (سفيرة الطفولة لاطفال متلازمة داون) الإعجاب بموهبها وقوة شخصيتها، التي يفتقر لها العديد من الاصحاء.

ذوو الاحتياجات الخاصة مثلهم مثل الأسوياء بعضهم لا يمتلك أي موهبة وبعضهم يمتلك مواهب ويبدع في عمله او هوايته، ولكن هذه الفئة عندما تبدع يكون هذا مميزًا لأنها لا تستسلم لإعاقتها أو مشاكلها الصحية والعقلية والنفسية بل تتغلب عليها ولذا تستحق الإشادة والتقدير.

“ملاك” بقوة شخصيتها وحضورها المتألق يرفع من عدد المعجبين والداعمين لها.

فالمواهب هي كنز مدفون يحتاج لمن ينقب عنه وعندما يجده عليه أن يصقله ويلمعه ليفوز بقيمته الحقيقية، لكنها “ملاك” لا تحتاج لمن ينقب ويفتش عن مواهبها وإبداعاتها، فهي من تفجر هذه الإبداعات وقوتها، التي وهبها الله لها وتفوقت على نظرائها، حتى عند بعض الأصحاء، يوم بعد يوم تظهر الطفلة “ملاك” ما يبهرنا.

ربما يعود ذلك لاهتمام اسرتها بها، خصوصاً إذا ما علمنا أن العديد من مشابهي حالة “ملاك” لا يتلقون الاهتمام الكافي

لو استعرضنا المواهب لذوي الإعاقة فسنجدها في مختلف المجالات منها العملية والفنية والرياضية والحرفية والأدبية وحتى مجال التنمية البشرية والخطابة والتدريب والتمثيل.

 

في الصور المرفقة بعض مما تجيده “ملاك” من هوايات ربما تكون نادرة على نظرائها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى