الرئيس الأمريكي يلتقي أمين عام الأمم المتحدة عشية الإفتتاح الرسمي لمناقشات الجمعية العامة

الأمم المتحدة – النشرة الدولية –

التقى الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، مساء الإثنين بتوقيت نيويورك بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وفي بيان أصدره البيت الأبيض، أشار إلى أن الجانبين أكدا خلال اللقاء مجددا على الشراكة القوية التي تربط بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، “والتي تستند بشكل خاص إلى القيم المشتركة التي تشمل احترام حقوق الإنسان العالمية والحريات الأساسية والقانون الدولي”.

كما أشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا أهمية التعددية والدفاع عن الديمقراطية والنظام الدولي القائم على القواعد، وهو الذي تعمل الأمم المتحدة على ترسيخه، باعتباره عنصرا حاسما في مواجهة أكبر التحديات التي يواجهها عالم اليوم.

كما تناول اللقاء بحث الحاجة الملحة لتعزيز عمل الجانبين معًا، جنبًا إلى جنب مع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لإنهاء جائحة COVID-19، والاستعداد للتهديدات المستقبلية للأمن الصحي، ومكافحة تغير المناخ، وتعزيز النظم الغذائية والأمن الغذائي، وتلبية الاحتياجات الإنسانية، ومنع النزاعات وتخفيفها، وتعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها في جميع أنحاء العالم.

كما جدد البيان موقف الرئيس الأمريكي، المعتبر التحديات العالمية المعقدة لا يمكن التصدي لها إلا من خلال حلول عالمية حقيقية، وهو النهج الذي اشار بأنه ينعكس في رؤيته لإعادة البناء بشكل أفضل.

وإختتم البيان بالتشديد على الدور الفريد الذي تقوم به الأمم المتحدة من أجل تحقيق الرخاء والسلام والأمن للجميع.

ومن جانبه أصدر مكتب الأمين العام بيانا مماثلا، أوضح خلاله فحوى ما جاء على لسان الأمين العام خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي، واصفا خلالها التعاون ما بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة بمثابة ركيزة أساسية.

كما وعبر غوتيريش، للرئيس الأمريكي عن رغبة الأمم المتحدة لتعميق التعاون بين الجانبين، ولا سيما وأنهما يتشاركان “نفس القيم، والاهتمامات، ونفس الالتزام تجاه الناس في العالم، خاصة تجاه الفئات الأكثر ضعفًا وأولئك الذين تأثروا بشكل كبير بكل من الجائحة، ومن تداعيات المناخ ، وغيرها من التحديات العالمية الأخرى”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى