مسرح مدينة نييورك يستضيف العرض خاص لـ «The Power Of The Dog» بحضور بطلي الفيلم كومبرباتش ودانست

النشرة الدولية –

استضاف مسرح مدينة نيويورك، أمس الأول، عرضاً خاصاً لفيلم “قوة الكلب” والمقرر انطلاقه بدور العرض الأميركية والعالمية 17 نوفمبر المقبل.

وحضر العرض الخاص للفيلم نجوم العمل الفنانون بنديكت كومبرباتش، وكريستن دانست، وكودي سميت-ماكفي، وجيسي بليمنز، وفرانسيس كونروي، وكيث كارادين، وتوماسين ماكنزي، وجينيفيف ليمون وغيرهم.

وتحدث أبطال “The Power Of The Dog” عن شخصياتهم وانطباعهم عن الفيلم، وما يمكن أن يقدمه للجمهور من جرعة فنية مميزة، كما ترك أثراً لافتاً لدى النقاد والإعلاميين، الذين حظوا بمشاهدة العرض الخاص ومناقشة نجوم الفيلم.

والعمل هو دراما إنتاج دولي مشترك قادم، من كتابة وإخراج جين كامبيون، مبني على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب توماس سافاج.

وتدور أحداث الفيلم حول مزارع مستبدّ يدعى فيل بوربانك (بنديكت كامبرباتش)، والذي يتمتّع بشخصيّة جذّابة وقسوة ساخرة، عندما يصطحب شقيقه زوجته الجديدة وابنها إلى المنزل… حتّى يحدث ما لم يكن في الحسبان، حين ينشر الخوف والذعر أينما حل.

وتوقعت منصة نتفليكس العالمية منتجة العمل أن يحقق الفيلم إيرادات كبيرة في دور العرض، في ظل الإشادة الكبيرة به على المستوى الفني وفي المهرجانات المختلفة.

وكان آخر مشاركة لفيلم “The Power Of The Dog” في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي سبتمبر الماضي في دورته الـ78.

وتميز فيلم المخرجة جين كامبيون بأنه من نوع الوسترن المتقن الصنع بشخصيات قاسية وأجواء تعيد إلى الأذهان المخرج الأميركي جون فورد، الذي استلهمت منه كامبيون أسلوبه في التأطير والتقاط المشهد من خلف الباب.

ويعد “The Power Of The Dog” أول فيلم للمخرجة الكبيرة الفائزة بـ”سعفة” مهرجان كان عن البيانو 1993، قبل 12 عاماً.

وهذا الفيلم المقتبس من رواية لتوماس سافاج، تدور أحداثه في أوائل القرن العشرين في ولاية مونتانا. وفيل هذا الذي يتميز بشخصية شديدة السادية سيطلق حملة ضد أرملة شابة (كريستن دانست) تزوجت من شقيقه، وجاءت للعيش في المزرعة.

تقول كامبيون: “كان الوقوع في حب رواية توماس سافاج القوية متعة نادرة، ومع ذلك لم يكن بودي يوماً نقلها إلى السينما، كونها تنطوي على العديد من الشخصيات الذكورية ومواضيع ذكورية عميقة”.

وتضيف: “ذات يوم سألت توماس عن اسم المخرج الذي يراه مناسباً لأفلمة روايته، فوجدتُ ذراعه تنزلق ببطء إلى كتفي، ويقول: امرأة مجنونة تعرف كيف تحب الرواية. مذاك وهبتُ نفسي بالكامل لقصّة سافاج الرائعة، وتركتها تكتسحني. شعرتُ بالعاشق في شخصية فيل، وكذلك بالوحدة الرهيبة في داخله. رأيتُ أهمية كل شخصية من الشخصيات وقوتها، وكيف يتم الكشف عن تفاصيل كل منها في النهاية. لذلك، يشرفني أن أشارك هذا الفيلم مع جمهور حقيقي في سينما حقيقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى