رسالة لإتحاد الكرة.. انتبهوا فالإنجازات بأيادي أردنية فقط

النشرة الدولية –

إنجاز جديد للكرة الأردنية بل هو الأول على صعيد كرة الرجال آسيوياً، فللمرة الأولى التي نحصل على لقب بطولة في القارة، ليكون هذا الإنجاز الخامس على صعيد كرة القدم الأردنية بعد الفوز بلقب بطولة الأردن الدولية وذهبية دورة الألعاب العربية في بيروت وذهبية دورة الالعاب العربية في عمان، وجميع هذه النتائج تحققت تحت قيادة المدرب الأردني المعروف والمرحوم باذن الله محمد عوض، ثم جاء الدور على أحمد عبدالقادر ليسطر الوصول الأول لمنتخب اردني لنهائيات كاس العالم حين قاد منتخب الشباب للتأهل لنهائيات كاس العالم 2007 في كندا، وأكمل أحمد هايل الخماسية بقيادة منتخب الرديف للفوز ببطولة غرب آسيا في السعودية.

هذه الألقاب والإنجازات حققها مجموعة من المدربين لم يحصلوا في مجمل رواتبهم على راتب مدرب أجنبي واحد، بل لم يجدوا التكريم المناسب كما يتم مع الأجاب والعرب، وكأن “زمار الحي لا يُطرب”، وجميعنا نتذكر كيف تم إنهاء عقد ابو العوض قبل العودة لعمان إثر نتيجة الأردن وقطر في الدوحة، كما تم إبعاد أحمد عبد القادر بطريقة غير لائقة بعد التأهل لكندا، واليوم يأتي الدور على أحمد هايل، فهل يتم تكريمه بشكل مناسب أم تتم إقالته لينطبق عليه ما كُتب في الإنجيل بأنه ” لا كرامة لنبي في وطنه”.

الرسالة لإتحاد كرة القدم، إدعموا المنتخب الرديف واهتموا بمن أصيب منهم وارتقوا بالجهاز الفني بالكامل بقيادة النجم أحمد هايل والمدرب العام بشار بني ياسين ومدرب حراس المرمى لؤي العمايرة، لعلهم يكونوا بداية الطريق للإعتماد الكلي على المدربين الاردنيين الأكفاء، وبالتالي يتم وقف  هدر مئات الألوف من الدنانير على مدربين لم يقدموا لنا نتائج، ولكن وللإنصاف منهم من طور الكرة الأردنية ونقلها إلى احترافية العمل وأبرزهم المرحوم محمود الجوهري وعدنان حمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى