بعد أحداث بيروت الدامية… دعوات عربية ودولية للتمسك بالقضاء والديموقراطية

النشرة الدولية –

دعت دول عربية وغربية اطراف النزاع في لبنان إلى التهدئة وضبط النفس، بعد مواجهات دامية شهدتها منطقة الطيونة (شرق بيروت)، أدت الى سقوط 7 قتلى وعشرات الجرحى، خلال تظاهرة نفذها أنصار “حزب الله” وحركة “أمل”  ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عن قلقه من تطورات الأوضاع في لبنان، ودعا كل المعنيين في لبنان لوقف العنف والكف عن الأعمال الاستفزازية والخطابات التحريضية.

ودعا الاتحاد الأوروبي  إلى ضبط النفس في لبنان، معلنا “أننا نحتفظ بآلية عقوبات على لبنان ويمكن تفعيلها”. وحمل المسؤولين السياسيين في لبنان، مسؤولية تطورات الأوضاع في البلاد.

وعبرت فرنسا عن قلق بالغ إزاء أعمال العنف في لبنان، ودعت إلى التهدئة، وشددت على وجوب أن يكون القضاء اللبناني قادرا على التحقيق في انفجار مرفأ بيروت بطريقة مستقلة ومحايدة.

ودعت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية السلطات اللبنانية إلى دعم هذا التحقيق بالكامل.

وفي واشنطن، دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إلى خفض التصعيد في بيروت ووقف أعمال العنف، وحث الشعب اللبناني على الوثوق بدور القانون في تحقيق الديموقراطية.

ودعت موسكو، اليوم الجمعة، كافة الأطراف في لبنان إلى ضبط النفس. وجاء في بيان للخارجية الروسية، “تشعر موسكو بقلق بالغ حيال التوتر السياسي المتزايد في لبنان … نحض جميع السياسيين اللبنانيين على ضبط النفس والحكمة”.

أما عربياً، فاكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان اليوم الجمعة إن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في لبنان وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع بأسرع وقت.

وقال البيان “تتطلع المملكة إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء”.

من جهتها دانت طهران مقتل محتجين في لبنان، وذلك بحسب ما ذكرت قناة برس تي.في الحكومية في إيران اليوم الجمعة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة قوله “إن ایران تؤمن بأن الشعب والحكومة والجيش والمقاومة اللبنانیة سوف يتغلبون بنجاح واعتزاز على الفتن المتجذرة في الكيان الصهيوني”.

وتصاعد التوتر في لبنان بسبب التحقيق في الانفجار الضخم الذي وقع العام الماضي في بيروت وتحول يوم الخميس إلى أسوأ أعمال عنف في الشوارع منذ أكثر من عشر سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى