بدانة الأطفال تؤثر سلباً على أدائهم المدرسي

عدم وجود اهتمام بالطريقة التي يبلون بها في المدرسة والإخفاق

النشرة الدولية –

نشرت صحيفة، ديلي ميل البريطانية، تقريراً، نبه فيه باحثون أميركيون لضرورة أن تولي الأمهات اهتماماً أكبر بوزن أطفالهن بعدما توصلوا عبر دراسة أجروها مؤخراً بهذا الخصوص إلى أن سمنة الأطفال تؤثر بالسلب على مستوى تحصيلهم الدراسي.

وأضاف الباحثون أن الأطفال الذين تتزايد أوزانهم بشكل مفرط يخفقون في تحقيق العلامات الخمسة المرتبطة بتحسن مستواهم الدراسي مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين يتمتعون بوزن صحي أو وزن زائد.

ومن ضمن هذه العلامات عدم الانتهاء من أعمالهم المنزلية، عدم وجود اهتمام بالطريقة التي يبلون بها في المدرسة والإخفاق في إكمال المهام التي بدءوها. ولفت الباحثون في هذا السياق إلى أن ذلك قد يؤثر بالفعل على قدرة الأطفال على تطوير علاقات صحية، مواقف إيجابية، الشعور بوجود هدف في حياته والإحساس بالمسؤولية حين يصيروا بالغين.

ونقلت الصحيفة عن دكتور ناتاشا جيل، الباحث الرئيسي بالدراسة من جامعة براون في ولاية رود آيلاند الأميركية، قولها “لا شك أن البدانة من أكبر تحديات الصحة العامة التي نواجهها اليوم. ونحن نعلم أن الأطفال المصابين ببدانة يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية على المدى البعيد ويمكن أن تستمر إلى مرحلة البلوغ”.

وللوصول لتلك النتائج، قام الباحثون بتحليل 22914 من الآباء والأمهات ومقدمي رعاية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و17 عاماً ممن شاركوا في مسح وطني عن صحة الأطفال في 2016.

وأوضح الباحثون أن المقصود من مصطلح ” التقدم على صعيد التحصيل الدراسي” هو هناءة الطفل العامة، التعلم والمرونة، وقد أخذوا بعين الاعتبار عدة عوامل منها السن، الجنس، تشخيص الاكتئاب، ساعات النوم، مدة مشاهدة الشاشات المختلفة وتعليم الوالدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى