تقرير للوكالة الأميركية للتنمية الدولية يعرف بالدول العربية التي تتلقى مساعدات أميركية
ففي 3 تشرين الثاني عام 1961، قرر الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي، تأسيس الوكالة، لتكون مسؤولة عن المساعدات الاجتماعية والاقتصادية للدول الأجنبية بما يتوافق مع المصالح الأميركية، بحسب تقرير عن الوكالة على موقعها الرسمي.
وبمناسبة إحتفالات الولايات المتحدة، هذا الشهر الجاري، بمرور 60 عاماً على تأسيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي أصبحت مسؤولة عن إدارة برنامج المساعدات الخارجية، التي تقدمها واشنطن لدول أخرى.
وأورد الموقع الرسمي للوكالة تقريراً عن الدول العربية، التي تتلقى مساعدات أميركية، وعددها 10 دول هي:
-مصر:
بدأ برنامج المساعد الأميركية إلى مصر منذ عام 1978، وعلى مدى نحو 4 عقود من الشراكة بين مصر وأميركا في هذا البرنامج، وصل إجمالي ما يتم تقديمه من دعم لقطاعات مختلفة أبرزها التعليم والصحة والاقتصاد إلى أكثر من 30 مليار دولار.
-العراق:
أوضح التقرير أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تعمل مع الحكومة والعراقية وشبكة من الشركاء المحليين لدعم البنية التحتية ودعم المجتمعات التي تأثرت بالحروب، لكنه لم يذكر قيمة حجم المساعدات، التي حصل عليها العراق.
-الأردن:
تركز المساعدات الأميركية للأردن على دعم العديد من القطاعات والإسهام في توفير احتياجات اللاجئين الذين يستضيفهم البلاد.
-لبنان:
تركز المساعدات الأميركية إلى لبنان على قطاعات التعليم والصحة وتوفير الخدمات الأساسية للمناطق المحرومة، إضافة إلى دعم قطاع اللاجئين.
-ليبيا:
تركز المساعدات الأميركية إلى ليبيا على تحقيق التنمية المستدامة وجهود دعم القطاع الخاص والمجتمع المدني بالشراكة مع المؤسسات الحكومية في لبنان.
-المغرب:
يقول التقرير إن المغرب من أقدم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركز المساعدات الأميركية لها على جهود التنمية المستدامة والشمول الاقتصادي والمشاركة السياسية.
-سوريا:
يقول التقرير إن الولايات المتحدة تعمل من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتقديم المساعدات الضرورية للسوريين المتضررين من الحرب.
وتشمل المساعدات الأميركية دعم الخدمات الصحية والتعليمية والاحتياجات الضرورية.
ووصل إجمالي ما قدمته واشنطن من مساعدات إنسانية للسوريين منذ 2012 إلى 11 مليار و300 مليون دولار.
-تونس:
يقول التقرير إن تاريخ المساعدات الأميركية إلى تونس يتجاوز عمر الوكالة الأميركية للتنمية، مشيراً إلى أنها بدأت منذ عام 1957 لدعم التنمية الاقتصادية والحياة السياسية في البلاد.
ووصل إجمالي تكلفة برنامج المساعدات الأميركي إلى تونس منذ ذلك التاريخ حتى 1994 إلى 1.5 مليار دولار.
-الضفة الغربية وغزة (فلسطين):
يركز برنامج المساعدات الأميركية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة على دعم جهود التوصل لحل نهائي للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
كما يركز على التنمية الاقتصادية والاحتياجات الإنسانية والصحة.
-اليمن:
يركز برنامج المساعدات الأميركية إلى اليمن على توفير الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني خاصة الغذاء وتوفير مياه الشرق ومكافحة الأمراض.
وتقدم الولايات المتحدة مساعدات للدول الأجنبية بما يتوافق مع مصالحها الخارجية، وتهدف من وراء ذلك إلى دعم حلفائها حول العالم بما يعود بالنفع على أهداف سياستها الخارجية.