إسرائيل تفشل في إقناع الإمارات بشراء نظام “القبة الحديدية”
النشرة الدولية –
اعتبر موقع إسرائيل ديفنس الإسرائيلي، في تقرير نشر، الأربعاء، أن إعلان وزارة الدفاع الإماراتية نيتها شراء نظام دفاع جوي من كوريا الجنوبية يعد فشلا إسرائيليا في إقناع أبوظبي بشراء منظومة القبة الحديدية، حسب ما نشره موقع “إرم نيوز”.
وقال الموقع في تقريره الذي حمل عنوان ”فشل إسرائيلي.. الإمارات تفضل نظام دفاع جوي مصنوعا في كوريا“: ”كشف منشور صادر عن وزارة الدفاع الإماراتية عن تفضيلها شراء نظام دفاع جوي مصنوع في كوريا الجنوبية من نوع ”MSAM“.. وإن الحديث يدور عن صفقة بقيمة 3.5 مليار دولار، بدلا من شراء نظام القبة الحديدية“ الصاروخي الإسرائيلي.
وأضاف أن نظام الدفاع الجوي المصنوع في كوريا الجنوبية، هو نظام صاروخي أرض-جو متوسط المدى تم تطويره ليحل محل أنظمة ”MIM-23 HAWK“ الكورية الجنوبية، حيث تتكون البطارية من رادار محمول متعدد الأغراض تصنعه شركة ”Hanwha Systems“، وهي مركبة مركز قيادة، وعادة ما تحمل 4 قاذفات، تحمل كل منها 8 صواريخ من نوع ”بلوك 2“ تُطلق عموديا في دبابات.
ويتمتع صاروخ ”بلوك 2“ بقدرة محسّنة على المناورة، تمنحه قدرة ”الضرب للقتل“ ضد الصواريخ الباليستية.
وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، أمس الثلاثاء، عزمها الاستحواذ على منظومة الدفاع الجوية الكورية ”MSAM“ في صفقة قيمتها تصل لنحو 12.9 مليار درهم (3.5 مليار دولار)، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وكشف الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي الإماراتي طارق عبدالرحيم الحوسني أن ”وزارة الدفاع تعتزم الاستحواذ على منظومة الدفاع الجوية الكورية (MSAM) التي ستشكل إضافة نوعية لقدرات وإمكانيات الدفاع الجوي الوطنية“، موضحا أن قيمة الصفقة قد تصل إلى نحو 3.5 مليار دولار.
وقال الحوسني: ”وصلنا إلى مراحل متقدمة جدا في المفاوضات مع الجانب الكوري واقتربنا من إبرام اتفاق نهائي بهذا الشأن“، موضحا أن الجانبين اتفقا على تطوير المنظومة بحسب المتطلبات العملياتية للقوات الجوية والدفاع الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف أن هذه الصفقة تأتي في إطار نطاق العمل الجديد لمجلس التوازن الاقتصادي الذي يتولى حاليا إدارة مشتريات وعقود وزارة الدفاع، مؤكدا أن مجلس التوازن سيواصل العمل مع شركائه الاستراتيجيين لتعزيز قدرات الدولة الدفاعية وتحقيق الأولويات الاستراتيجية في هذا المجال، فضلا عن التطوير المستمر في مجالات التكنولوجيا المتقدمة بشكل يسهم في تحقيق رؤية الدولة المتمثلة في بناء قطاع دفاعي متطور ويخدم الأهداف المستقبلية.