إيران.. وهذه الحقائق!!

النشرة الدولية –

إنْ هذه ليست حرباً مع إيران فما هي الحرب يا ترى؟ فدولة الولي الفقيه تحتلُّ كل هذه الدول العربية التي تحتلها وهي كما هو واضح ماضيةٌ في إحتلالها “الفارسي” تحت راية مذهبية وطائفية للمزيد من أجزاءٍ من الوطن العربي حتى في أفريقيا وهي كما هو واضحٌ ماضيةٌ في “قضم” المزيد من “بلاد العرب” كما يقال طالما أنّ هناك تواطؤاً معها من قبل الدول الكبرى التي لها مصالح “إستراتيجية” في هذه المنطقة المترامية الأطراف ومن المحيط إلى الخليج!!.

وإنه مما يحيّر فعلاً أنّ حتى إسرائيل التي باتت لها سفارات في عدد من الدول العربية تواجه كل هذا الذي تقوم به إيران وبكلِّ هذا الصمت وكأنّ هناك إتفاقات تبادل مصالحٍ بين ما كانت تصفه بأنه “العدو الصهيوني” وبينها وإلّا ما معنى أنْ تقوم دولة الولي الفقيه بكل هذا الذي تقوم به بينما يكون الإسرائيليون بكل هذا الصمت المريب الذي يلوذون به؟!.

لقد بقيت إسرائيل تخترق سوريا “القطر العربي السوري” وبالطول والعرض بينما دولة الولي الفقيه التي تُعتبر حليفها تلوذ بكل هذا الصمت المريب والمعروف هنا أنّ “العدو الصهيوني” قد ألحق به هضبة الجولان السورية ومن مشارف دمشق وحتى شواطىء بحيرة طبريا بينما بقي هذا النظام الذي ورثه الإبن عن الأب يصمت صمت أهل الكهف ولا يحرك ساكناً.. لا من قريب ولا من بعيد.

والسؤال هنا هو: هل يا ترى أنّ هذه “الإيران” التي تتفجّرُ مراجل والتي باتت تحتل دولتين عربيتين كانتا ترفعان شعار: “أمة عربية واحدة.. ذات رسالة خالدة” متفاهمة مع ما تقول أنه: “العدو الصهيوني” على كل شيء وإنّ عدو الطرفين وهاتين الدولتين هو العرب العاربة وهو هذه العواصم التي بعضها تواجه هذا كله بالصمت المريب .. والله أعلم بالحقيقة والصحيح!!.

وهكذا وعليه فإنه يجب إزاحة النقاب عن هذه الحقائق المرعبة كلها ويجب أن يقال للأعور أعورٌ في عينه وأنّ هذه الإيران التي دأبت على أن تتفجّر مراجل ها هي وكما هو واضح ومؤكد منخرطةٌ مع إسرائيل في مؤامرةٍ ضدَّ العرب وضد القدس الشريف.. وإلّا ما معنى كل هذا الذي يحصل وأن تصمت دولة العدو الصهيوني على كل هذا الذي تفعله وتقوم به دولة الولي الفقيه التي هي وخلافاً لكل ما يقال تسعى لإستعادة أمجاد “الفرس” القديمة.. وعلى أساس أنّ عدوها هو هذه الأمة العربية وليس هذه الدولة الصهيونية!!.

زر الذهاب إلى الأعلى