غوتيريش يوجه عبر الفيديو رسالة تآزر للشعب اللبناني قُبيل ساعات من وصوله مطار بيروت اليوم

النشرة الدولية – الأمم المتحدة –

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن بالغ قلقه إزاء المحن التي يواجهها الشعب اللبناني، والناجمة عن جملة الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتراكمة إلى جانب جائحة كوفيد-19.

وفي رسالة وجهها الأمين العام عبر الفيديو إلى الشعب اللبناني اليوم الجمعة، قُبيل وصوله إلى لبنان، حرص على التطرق إلى حادث انفجار ميناء بيروت المروع العام الماضي، والذي راح ضحيته أكثر من 200 شخص ينتمون إلى أكثر من 12 بلدا بينهم طفلان لموظفين في الأمم.

وقال “أنا أعلم أن الشعب اللبناني يريد إجابات عن تساؤلاته ومطالباته بإجلاء الحقيقة وإحقاق العدالة”.

وأكد على أنه سيحرص خلال زيارته إبلاغ الشعب اللبناني رسالة واحدة بسيطة، وهي أن الأمم المتحدة تقف إلى جانبهم، وقال “إن أسرة الأمم المتحدة قاطبة، من أفرقة سياسية وأفراد لحفظ السلام وعاملين في مجالي المساعدة الإنسانية والتنمية، ستصب تركيزها على دعم لبنان وشعبه”.

ونوه إلى أنه سيلتقي خلال زيارته، بشخصيات مختلفة من القادة والشخصيات اللبنانية لمناقشة أفضل السبل لتقديم الدعم للتغلب على الأزمة وتعزيز السلام والاستقرار والعدالة والتنمية وحقوق الإنسان.

كما عبر عن أمله في أن تتاح له الفرصة للحديث مع الشعب اللبناني من جميع الخلفيات والمجتمعات الأهلية وللاستماع إليه. وأكد على أن الحلول الدائمة لا يمكن أن يأتي إلا من قلب لبنان.

كما شدد الأمين العام على أهمية الانتخابات اللبنانية المقررة في العام المقبل، وحث على أهمية أن ينخرط جميع الشعب اللبناني في اختيار الطريق الذي سيمضي فيه بلده قدما. وعلى أن تتاح للنساء والشباب كل الفرص الممكنة لأداء دورهم بالكامل، مؤكدا على أن ذلك هو السبيل الوحيد الذي سيكفل للبنان وضع الأسس لمستقبل أفضل.

وإختتم الأمين العام رسالته قائلا “ستكون الأمم المتحدة سندا للبنان في كل خطوة من هذه المسيرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى