يحيى الفخراني: كنت أتمنى الزواج بفتاة تشبه حفيدتي

النشرة الدولية –

كشف الفنان يحيي الفخراني، عن سبب رفضه المشاركة بفيلم “المصير” مع المخرج يوسف شاهين، مشيراً إلى أنه قلّل أجره في العمل.

وقال، خلال الجزء الثالث من لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامجها “صاحبة السعادة” عبر شاشة DMC: “كنت سأعمل في فيلم المصير مع يوسف شاهين، ومَن رشحني هو خالد يوسف، وطلب مقابلتي، وقال لي هذا الدور لا أحد يستطيع تجسيده غيرك”.

وواصل: “يوسف شاهين أعطاني السيناريو، وقال لي اقرأه وقل رأيك، وكنت مسافراً وقتها، وطوال الطريق كنت أقرأه، وعندما وصلت قلت له فيلم جيد، لكن يحتاج إعادة حوار لأنه لم يكن يعجبني، وأخبرني أنه حدث عالمي أنه يوافق على تغيير السيناريو والحوار”.

وأضاف: “وفعلاً اتفقنا على كل شيء وعلى الأجر، وذهبت إلى المكتب وكان عليّ أن أقول له كيف سيكتب اسمي على الأفيش، وقال لي أنت بطل مطلق واسمك أولاً، لكن قال لي إننا سنقلّل الأجر، وهو ما أقلقني جداً، وقلت له سأفكر، وفي النهاية اعتذرت عن الفيلم”.

كما تطرق في حديثه، عن تجربته في “أرض الأحلام” مع الراحلة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وقال: “هي التي اختارتني للدور في الفيلم، وكنت وقتها قد قررت ألا أعمل أفلاماً مرة أخرى، لأني كنت خارجاً من تجربة سيئة”.

وواصل: “عرفت أن فاتن حمامة هي التي تريدني وكلمتني وقالت لي متمسكة بك لأن الدور جميل وأرى أنك عنصر مهم في الفيلم، وكانت تجربة حلوة فعلاً وأول يوم تصوير أخبروني أنها تريد رؤيتي”.

وكشف أنها المرة الأولى له أن يقابلها، كما أنه لاحظ فرق السن بينهما، وكان قد قرر ألا يضع مكياجاً، لكنه وضعه بسبب أول مشهد، فقد ظهر وهو يغازلها، ولذا اضطر أن يتحول لرجل كبير في العمر.

كما تحدث عن تجربته في “قصص القرآن”، وقال: “شعرت بضرورة تقديمها، وكان شرطي الوحيد في البداية أن يأتي أحد متخصص وقارئ يقرأ الآيات في الحلقات”.

واستطرد: “كنت أجمع أحفادي وأقاربي مسلمين أو مسيحيين، ولاحظت أنهم وقت قراءة آيات القرآن يكونون منتبهين، وبعدها قررت أن أقرأه بصوتي مع وجود مصحح”.

وعن التجربة الدرامية الفريدة “ليالي الحلمية”، قال إنه كان يعلم ويشعر بنجاحها، وتحمس لدور سليم، وكان مفترضاً أن يشارك الراحل سعيد صالح بشخصية سليمان غانم، إلا أنه اعتذر لانشغاله بالمسرح واستبدلوه بصلاح السعدني.

وأضاف: “أكثر مشهد أحبه رغم أنه ليس سهلاً هو مشهد وفاة أمي هدى سلطان، لأن وقتها أمي الحقيقية ماتت والمشهد تحوّل إلى حقيقة، ولم أستطع أن أوقف بكائي”.

وعن سر تقديمه الفوازير، كشف أن مقابلته يوسف إدريس وإشادته به وكلمته له بأنه الفنان المثقف الوحيد، وكان يقصد فئة المثقفين، وحينها صمم على تغيير جلده الفني، وشارك في تقديم الفوازير.