السماعين عن الملك: هكذا عرفناه وهكذا هو في عيوننا

May be an image of 2 people and people standing

النشرة الدولية –

وصفت الكاتبة الأردنية، رلى السماعين، وهي الكاتبة المختصة في شؤون الحوارات والمصالحة المجتمعية، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، «هكذا عرفناه وهكذا هو في عيوننا».

وتضيف السماعين، في مقابلة نشرتها صحيفة الرأي الأردنية اليوم، وتقول إن جلالة الملك عبدالله هو قدوة للكثيرين وبالذات للشباب في بلدنا الحبيب.

تعلمنا منه النظرة الإيجابية للأمور وتحدي الظروف الصعبة بالإرادة وبالاتكال على الله.

وتصف رلى السماعين الكاتبة المختصة في شؤون الحوارات والمصالحة المجتمعية، جلالته بـ”الملك الشاب”؛ «هكذا عرفناه وهكذا هو في عيوننا».

وتقول إن جلالة الملك عبدالله هو قدوة للكثيرين وبالذات للشباب في بلدنا الحبيب.

تعلمنا منه النظرة الإيجابية للأمور وتحدي الظروف الصعبة بالإرادة وبالاتكال على الله.

السماعين التقت جلالة الملك وتقول عن هذا اللقاء: تشرفت بلقاء جلالته ومجموعة من القيادات الشبابية والنسائية قبل أسبوعين في قصر الحسينية، حيث دار الحوار حول دور المرأة والشباب في الحياة السياسية. اللقاء بحد ذاته مع الملك أمر مهم، فهو يجدد الامل، ويحدد الطريق للهدف، ويذكرنا بأن على الشباب في مواقعهم المختلفة، دوراً مهماً ومسؤولية كبيرة ومميزة وكلها تصب في الصالح العام، خصوصا وأننا خطونا بثبات وبعزيمة متجددة في المئوية الثانية للمملكة.

فخلال الفترة الماضية، كان الأردن الدولة الوحيدة في المنطقة التي، «كلما عصفت الظروف بها وقست، تمكنت من تحويل التحديات إلى فرص، والأمثلة كثيرة».

وتتابع بالقول: التقينا بجلالة الملك في قصر الحسينية تعلمنا من سيد البلاد المثابرة والتصميم، ففي كل خطاب ألقاه الملك في المحافل العالمية، مهما كان موضوعه، كان يشدد على افتخاره بشعبه وشبابه، واعتزازه بالدين الحنيف، وتفانيه تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

وتبين أن الشباب تعلم من جلالة الملك التواضع ومحبة الآخرين واحترامهم، وهذا ما تكرر على مسامعها عند لقاءاتها الصحفية مع شخصيات عربية وعالمية، الذين «جميعهم يكنون لجلالة الملك كل الاحترام والتقدير».

وتعلم الشباب منه كذلك أن «العائلة هي أولوية». وهذا ما كان يحدث عندما كان جلالته يستأنف زياراته للخارج ليكون بين شعبه وفي بلده في أوقات الأزمات. ومن ناحية أخرى، لم يهمل الملك الذي على عاتقه مسؤوليات كبيرة، عائلته الصغيرة التي يكرس لها من وقته ليكون السند كما هو لشعبه أيضاً.

وتفتخر السماعين بأنها أردنية، وبالتطور الذي شهدته المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني؛ فبقيادته برزت المملكة كدولة تنشر السلام ليس فقط للمنطقة بل للعالم أجمع خصوصا وأن الوئام حالة منفردة يعيشها المجتمع الأردني، وهذا بحد ذاته جهد كبير لا مجال لإنكاره أو التقليل من أهميته.

وتقول: لأن جلالته يؤمن بأن الثروة الحقيقية هي في شعبه؛ أعطى اهتماماً جلياً لمختلف فئات المجتمع بهدف التحديث والتطوير والتغيير، والتقى جلالته مع قطاعات متعددة ومنهم الشباب والمرأة.

وقد أعطى اهتماماً واضحاً للمرأة، وبذلك أظهرنا للعالم بأن المرأة الأردنية ليست فقط متعلمة وحاصلة على شهادات عليا، بل وأيضاً جادة وقادرة في صُنع غدٍ أفضل جنباً إلى جنب مع الرجل.

زر الذهاب إلى الأعلى