الناصر: تفاعل بيروت مع المطالب الخليجية.. خطوة إيجابية

أعلن أن الكويت تلقت الرد اللبناني وبصدد دراسته مع «دول التعاون»

النشرة الدولية –

النهار الكويتية – سميرة فريمش –

اكد وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ د. أحمد الناصر أن الاجتماع التشاوري العربي الذي استضافته الكويت امس على مستوى وزراء الخارجية اتى بثماره حيث كانت هناك ايجابية في الطرح، لافتا إلى ان الكويت تلقت الرد اللبناني على مقترحات بناء الثقة المقدمة اليها.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي جمعه مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط «إن دول الخليج ستدرس رد لبنان شاكرا بيروت على «التفاعل» مع المطالب التي صاغتها الدول الخليجية واصفا اياها بانها خطوة إيجابية.

وبخصوص عودة السفراء لبيروت، قال: «استلمنا الرد ومجرد استلامه خطوة ايجابية للتعامل بالشكل المطلوب مع مقترحات لبناء الثقة».

وأضاف: «نحن الآن بصدد دراستها بالتنسيق مع الأشقاء في دول المجلس».

وحول التهديدات الحوثية التي طالت الإمارات مع استمراها في السعودية، قال الناصر: «كان هناك اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين حيث تم اصدار بيان لادانة هذه الاعمال التي وصفها بـ«الاجرامية»، مشيدا ببيان مجلس الامن حول هذا الأمر».

وتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن التحديات التي تواجه المنطقة فقال ان اهمها أزمة «كورونا» والقضية الفلسطينية، مبديا دهشته من التأييد الاوروبي – الاميركي للحكومة الاسرائيلية الرافضة للتفاوض.

وأضاف «يجب ان نصارح العالم بان الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يتقبلها الجانب الاميركي ويسعى للحفاظ عليها وكذلك الجانب الاوروبي ترفض العودة إلى المفاوضات وترفض حل الدولتين».

وزاد: «المطلوب من المجتمع الضغط على الجانب الاسرائيلي للعودة إلى عملية السلام لانه في غياب مفاوضات حقيقية سينفجر الوضع في فلسطين والشعب الفلسطيني لن ينتظر طويلا».

وأضاف: «للأسف المجتمع الدولي فقد الحماس نتيجة للضغوط الاخرى التي احاطت بهذا الاقليم في عشرة الاعوام الماضية التي كانت مدمرة على الدول العربية وعلى القضية الفلسطينية».

وعن دور الجامعة العربية في الملف الايراني، قال: «قبل عدة سنوات شكلت لجنة من اربع دول هي السعودية والبحرين والامارات ومصر بمشاركة الامين العام لمتابعة الاداء الايراني في الاقليم بكل عناصره وستقدم تقريرا للمجلس الوزاري مرتين في العام وهي تعد الان مشروع قرار سوف يصدر عن المجلس الوزاري».

وحول عودة سورية لمقعدها في الجامعة العربية، قال: «الاجتماع لم يتطرق لهذا الموضوع وان كانت عودتها تتطلب مداولات وأفكار ورؤى من الدول الاخرى».

وحول التعديات الحوثية على السعودية والإمارات، قال: «ان وزير خارجية اليمن قدم رؤية محددة لما تراه اليمن للتسوية السياسية لكن الجانب الحوثي رفضها».

زر الذهاب إلى الأعلى