عبد المجيد عبد الله عاد وتربع على عرش خشبة المسارح في ليلتين قدمتهما هيئة الترفيه من تنظيم روتانا

النشرة الدولية –

مجلة برس بارتو –

بارادة واصرار.. تحدي وعزم.. تخطيط وتنفيذ ، نجح امير الغناء السعودي المطرب عبد المجيد عبد الله ان يكون اول نجم يحي في موسم الرياض وبمفرده، حفلين في يومين متتاليين مكتظين بالجمهور العاشق لاغانيه وشجنه، بيعت تذاكرهما مباشرة بمجرد طرحها، قدمتهما الهيئة العامة للترفيه، من تنظيم واشراف هرم شركات الانتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات”، شكلا الحفلين يومي 28 و 29 يناير 2022 اجمل عودة ل”مجيد الغناء” بعد غياب له دام خمس سنوات عن المسارح، ليشهد “محمد عبده ارينا” في “بوليفارد الرياض” اجمل حكاية عودة لمطرب له تاريخه ومكانته ونجاحاته، كان الداعم والمخطط لهذه العودة هو صانع الترفيه الاول في العالم حاليا معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه، بالاتفاق والتنسيق مع “عراب الفن” الاستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات الذي استطاع بحكمة وذكاء ان يقنع عبد المجيد في تجاوز محنته المرضية والتي غيبته عن سوق الحفلات، ليعود ويتربع على عرش خشبة المسارح التي اشتاقت له.

خمس سنوات والشوق يفوق الغياب، وفي ليلتي شتاء دافئتين كشجن وحس وانس صاحبهما عبد المجيد عبد الله.. عاد من لحضوره القمة والصدارة واكثر .. فالتذاكر نفذت، والاماكن امتلئت، والاكف تهيأت، والحناجر تاهبت، والهتافات تزاحمت، لتستقبل وتزغرد وتزف مجيد الليلتين ومجدهما ، معشوق الاغنية السعودية والعربية عبد المجيد عبد لله.

الليلة الاولى، كانت منذ بدايتها كريستالية عندما فاجأ معالي المستشار تركي آل الشيخ مرتين النجم عبد المجيد والجمهور الحاضر في المسرح وملايين المتابعين للحدث الذي تم نقله ايضا على الهواء مباشرة ذلك اليوم .الاولى، باتصال معاليه الهاتفي بدايه الحفل مهنئا “مجيد الغناء” على العودة، واعلن له مفاخرا به :”انت الان في اغلى حفلة عربية رعاية حصلت في التاريخ”، وبدوره توجه عبد المجيد بالشكر لمعاليه على كل ما قام ويقوم به مؤكدا ان “ابو ناصر” انسان لا يتكرر.

اما الثانية، عندما غرد معاليه بعد ختام الحفل الاول، عبر حسابه على “تويتر”، مهنئا بالنجاح الكبير الذي تحقق :”ليلة عبد المجيد حصدت التريند الاول في العالم .. لا تعليق”.

من جانبه، بدت السعادة والفرحة واضحتين على ملامح عبد المجيد عبد الله عندما اطل على الجمهور في الحفلين ، فالغياب ولد الاشتياق.. والاشتياق انجب الشجن والفرح والطرب الذي امتع بهما عريس الحفلين حضورهما، واكد هذا ان مجيد في الحفلين قرر ان يبدأهما باغنية “روحي تحبك” لتكون رسالته لجمهوره وضيوف حفليه، تلى هذه الاغنية برنامجا غنائيا اختاره مجيد بدقة مع الفرقة الموسيقية الضخمة التي قادها باقتدار المايسترو المتميز وليد فايد، والنتيجة هي 37 اغنية تم تجهيزها للحفلين، اخذ “ابو عبد الله” يصول ويحول على المسرح باريحية وديموقراطية متناهية مشاركا الجمهور معه في اختيار ما يريدون سماعه، وملبيا قدر الامكان طلباتهم، فغنى : “روحي تحبك، حن الغريب، عايش سعيد، يا بن الاوادم، قله، يا بعدهم كلهم، انسان اكثر، احبك ليه، عالم موازي، احكي بهمسك، مع السلامة، تصدقين، هذا انا”، وغيرها الكثير ، كما اشرك عوده معه في بعض اغانية عزفا على العود .. مصطحبا جمهوره في رحلة شجن لن تنسى، والنتيجة ان مجيد قدم في حفله الاول قرابة 28 اغنية على فقرتين، وهو ما تكرر وتجدد في حفله الثاني.. وكان يستبدل بعض اغانيه بزميلاتها فغنى : الله عليك، انتحل شخصيتك ، مليون خاطر ، هلا هلا، وغيرها من الاعمال التي لم يقدمها في حفله الاول.

لم يغب عن حضور الحفلين العديد من الامراء والاميرات والشخصيات البارزة ، واهل الفن، وصناع الموسيقى، واصدقاء وشركاء عريس السهرتين في رحلة نجاحه، واهل الاعلام الذين توجه عبد المجيد عبد الله مع الاستاذ سالم الهندي قبل بداية الحفلين بالاجابة على اسئلتهم مثنيا “ابو عبد الله” على التنظيم والابهار الذي كعادتها قامت به روتانا سواء في شكل وديكور المسرح، وهندسة الصوت والاضاءة، مجيبا على احد الاسئلة بانه مستمر دوما مع روتانا لانه يعتبرها بيته الثاني.. ويرى في أ. سالم الهندي الاخ والصديق الذي لا يتكرر . وعند سؤاله هل سيكون لديه حفلات قادمة؟ ، رحب مجيد بذلك وكشف انه يتدارس حاليا مع “ابو فواز” العديد من العروض. وعاد مجيد وكرر في حديثه للاعلاميين على رقي وذائقة جمهور الرياض ومختلف مناطق المملكة.

لأن حفل عبد المجيد عبد الله هو الاغلى رعاية حصلت في التاريخ، كان للرعاة والشركاء بمختلف فئاتهم وهم : شريك ليلة عبد المجيد: “روشن” احدى شركات صندق الاستثمارات العامة. اما الراعي البرميوم فهو: DUNKIN. والراعي الرسمي هو :”بنك الرياض”. اما الراعي المشترك فكل من:”التعاونية” و”المسافر” و”تويو” ، نصيبهم من التقدير والثناء في الحفلين، والتقاط الصور التذكارية التي تجمعهم مع عبد المجيد ومنحه دروعا تكريمية تذكارية.

زر الذهاب إلى الأعلى